هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، عن الموعد المحدد لتركه منصبه في رئاسة الحكومة، وتسليمه لرئيس حزب العدالة الشعبية، أنور إبراهيم.
وأكد مهاتير في تصريحات صحفية، أنه سيترك منصبه عقب قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي "إيبك". المزمع عقدها في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
حديث مهاتير جاء تعليقاً على النقاشات الحاصلة بشأن تغيير رئيس الوزراء في البلاد، بعد لقائه رئيس حزب العدالة الشعبية، أنور إبراهيم، الأسبوع الماضي.
وأشار مهاتير إلى أن أحزاب الائتلاف الحاكم لا تعرف ما إذا كان سيتم مناقشة موعد تغيير رئيس الوزراء في اجتماع يوم الجمعة أم لا.
وأضاف:" لا أعرف ما إذا كان سيتم تحديد أي تواريخ، لكنني قلت بالفعل إنني مستعد للتخلي عن وظيفتي".
ولفت مهاتير إلى أن تعهده بتسليم منصب رئيس الوزراء لا يزال ساري المفعول، مضيفاً بالقول: "بغض النظر عن الاتجاه الذي سيقرره الائتلاف، سأترك منصبي بعد قمة أبيك".
اقرأ أيضا : سياسي إسلامي ماليزي لعربي21: لهذا نعارض حكومة "مهاتير"
وبعد اجتماع الأسبوع الماضي الذي جمع مهاتير محمد مع أنور إبراهيم، الذي من المتوقع أن يتولى منصب رئيس الوزراء، أعلن الأخير أن مهاتير سيسلم منصب رئيس الوزراء بعد قمة "أبيك" التي ستعقد بماليزيا في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وفي خطابه بعد فوزه في الانتخابات العامة في 9 أيار/ مايو 2018، قال رئيس الوزراء مهاتير محمد إنه سيترك منصبه لأنور إبراهيم، بعد عامين تقريبًا وفقًا لقرار الائتلاف.