سياسة عربية

الصادق المهدي: التعامل مع إسرائيل في ظل الصفقة خيانة

الصادق المهدي جيتي
الصادق المهدي جيتي

وصف الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي السوداني، التعامل مع إسرائيل في "ظل صفقة القرن" بـ"الخيانة الوطنية".

وأوضح المهدي، في مقال له نشر بصفحة حزبه عبر فيسبوك، أن "التطبيع مع إسرائيل لن يساعد السودان ماليا ولن يزيل العقوبات المفروضة عليه".

وأضاف "من يقول إن التطبيع مع إسرائيل يحقق مصالح السودان فهو واهم".

وأردف قائلا: "التعامل مع إسرائيل في ظل سلام عادل وارد، ولكن التعامل مع إسرائيل في ظل الصفقة، خيانة وطنية وقومية وإسلامية ودولية".

 

 

اقرأ أيضا: وزير سوداني يعتبر التطبيع غير محسوم ويربط مصيره بالبرلمان

 


وجاء حديث المهدي، في ظل إعلان رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان شروع السودان في التطبيع مع إسرائيل، من أجل رفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأعلن البرهان، تشكيل لجنة مصغرة من أجل السير في مسار التطبيع مع إسرائيل.

وفي وقت سابق الأحد، غرد نتنياهو، إن فريقا إسرائيليا سيضع خلال أيام خطة لـ "توسيع رقعة التعاون" مع السودان، بهدف "إحلال التطبيع" مع الخرطوم.

وقال نتنياهو، إن هذه الخطوة تأتي استكمالا لـ"اللقاء التاريخي" الذي جمعه مع البرهان، في 3 شباط/فبراير الجاري في مدينة عنتيبي الأوغندية، وقال الأخير إن اللقاء من "أجل مصلحة السودان".

التعليقات (3)
ناصر
الإثنين، 17-02-2020 05:28 م
البرهان000خائن000الحمد ل الله الثورات کشفت الحکام العملاء الخائنين واحداً واحداً وبإذن الله الحکيم سيحاکمهم شعبهم علي الخيانه واحداً واحد000الحل هو إتحاد الشعوب فيما بينها وتستند إلي ترکيا بقائدها الحرآردوغان المسلم ووضع الشراکه والتعاون علي خطي حکومة الوفاق الليبيه 000وبهذا تتوحد الأمه علي کلمة الله
أبو باسل
الإثنين، 17-02-2020 08:20 ص
حزب الأمة أول الأحزاب السودانية التي تعاملت مع إسرائيل
وأين كنت منذ 3 فبراير؟
الأحد، 16-02-2020 08:53 م
كنت أعتبر السيد الصادق المهدي من حكماء العرب والمسلمين حتى التغييرات المتلاحقة منذ ديسمبر 2018. فلم نسمع له صوتاً قوياً يحذر من الخلل الحاصل باستيلاء اليساريين والعلمانيين المعادين للإسلام على دفة الحكم والتوجيه والإعلام وجميع السلطات. ثم جاءت مصيبة التطبيع التي حدثت، أو ظهرت للعيان في 3 فبراير أي منذ أسبوعين كاملين تقريباً ولم نسمع له صوتاً قوياً يستنكر هذه الخيانة. بل يجب القول بأن ردة فعل الشعب السوداني الكريم لم تكن على مستوى هذه الخيانة فكان رد الفعل محدوداً بشكل عام سواء من الطبقة السياسية أو من عموم الشعب. هذا أمر محزن تماماً في بلد تصدى لأول انقلاب للعسكر على الديمقراطية.