سياسة عربية

"فلسطينيي الخارج" يدعون لانتفاضة شاملة ضد الاحتلال رفضا للصفقة

شدد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج على إحياء مسيرات العودة لكل أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج
شدد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج على إحياء مسيرات العودة لكل أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج

دعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج إلى الوحدة الوطنية والانتفاضة الشاملة لمواجهة صفقة القرن.

 

وقال المؤتمر في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه الجمعة، إنه "إذ يرفض أي تنازل عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني من أي طرف كان، وفي أي زمان ومكان، فإنه يعتبر هذه "الصفقة" جريمة جديدة بغطاء ودعم كاملين من الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب".

 

وأكد المؤتمر أن "الصفقة المزعومة جاءت لتضفي شرعية القوة والعنجهية على الانتهاكات المستمرة من طرف الاحتلال الصهيوني بحق الأرض والمقدسات والإنسان، مستهترة بكل المواثيق والأعراف الدولية التي ترفض الاحتلال والاستيطان ولا تعترف به، بل متجاهلة كل التنازلات التي سبق وقدمتها الأطراف العربية والفلسطينية، لتجعل من الكيان الصهيوني صاحب الكلمة الوحيد والمتحكم بأرضنا وشعبنا".

 

وأدان بشكل شديد كل "موقف يؤيد العدوان والظلم المتمثلين في هذه "الصفقة المزعومة" سواء بحضور المؤتمر المسرحي لإعلان الصفقة، أو التأييد المباشر أو الضمني لما ورد فيها".


وأعرب عن تقديره لكل موقف يرفض هذه الصفقة ويؤيد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في تحرير أرضه والعودة إليها.


ودعا المؤتمر القيادة الفلسطينية إلى المساهمة في تحقيق الوحدة الوطنية للانتقال إلى انتفاضة شاملة، وإلى التحلل من تبعات وتعهدات اتفاق أوسلو كافة، الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة، وحتمية إنهاء التنسيق الأمني فورا.

 

كما دعا الشعب الفلسطيني وقواه ومؤسساته إلى هبة جامعة، كل حسب موقعه وطاقاته، للتصدي لهذه الصفقة وتعزيز روح التمسك بفلسطين الكاملة والعودة إليها.


وأكد أهمية القيام بالفعاليات الوطنية للشعب الفلسطيني وقواه ومؤسساته بكل الأشكال، وممارسة أساليب التعبير الملائمة ومن ضمنها الاعتصام والتظاهر أمام سفارات أمريكا في العواصم المختلفة، بالتعاون مع أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لفضح نظام الأبرتايد، وتفعيل المقاومة وإرسال مجرمي الحرب الصهاينة إلى المحاكم الدولية.

 

وشدد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج على إحياء مسيرات العودة لكل أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.

التعليقات (0)