هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفت البارونة جيني تونغ أن تكون معادية للسامية بأي شكل من الأشكال، وأكدت أن كل اهتمامها منصب على الحد من تأثير المسؤولين الإسرائيليين على السياسيين البريطانيين.
وجاءت تصريحات تونغ في تدوينة نشرتها اليوم على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ردا على رسالة لعدد من أعضاء مجلس العموم البريطاني طالبتها بالاعتذار عن ادعائها بأن حزب المحافظين فاز في الانتخابات التي أجريت يوم الخميس بسبب الهجمات على زعيم حزب العمال جيريمي كوربين من قبل "اللوبي الموالي لإسرائيل"، وأن كبيري الحاخامات سوف "يرقصون" في الشارع "على وقع هذه النتيجة".
وقالت تونغ: "أنا لست ولم أكن أبدًا معادية للسامية ولكني ضد تأثير الحكومة الإسرائيلية على سياسيينا. يوجد في مجلس اللوردات الآن أكثر من 80 من أقرانهم على استعداد لاتهامي بهذا الشعور وهم يعرفون جيدًا أنه ليس صحيحًا".
وأضافت: "أنا مؤيدة للعدالة وفي هذا السياق يجب أن نواصل الكفاح من أجل العدالة للشعب الفلسطيني. هذا ما دعا إليه جيريمي كوربين دائمًا، ولهذا أؤيده. سيحاول أعدائي ويحاولون تدميري ولكني لن أستسلم"، وفق تعبيرها.
وتنتقد جيني تونغ منذ سنوات عدة بسبب دعمها الواضح والصريح لحقوق الشعب الفلسطيني واعتراضها على انتهاكات الكيان الإسرائيلي للقوانين الدولية.
وفاز حزب المحافظين بالأغلبية المريحة التي تمكنه من قيادة الحكومة بمفرده وتمرير بريكست بعد أكثر من عام من الجمود بسبب إعاقة البرلمان.
بالمقابل، مني حزب العمال المعارض بهزيمة كبيرة في الانتخابات، هي الأكبر منذ ثلاثينيات القرن الماضي، حيث خسر 59 مقعدًا من المقاعد التي فاز بها في انتخابات 2017.
وحصل الحزب القومي الأسكتلندي على نحو 48 مقعدا فيما لم يحصل حزب "بريكست" بقيادة السياسي نايجل فراج على أي مقاعد.
وفي 30 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وافق مجلس العموم البريطاني، على دعوة رئيس الوزراء بوريس جونسون، لإجراء انتخابات مبكرة في 12 كانون أول (ديسمبر) الجاري، لكسر مأزق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.