حقوق وحريات

تجديد حبس طالب مصري رفع علم فلسطين.. وهذه تهمته

القبض على الطالب عز الدين خضر منير تسبب في ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي- مواقع التواصل
القبض على الطالب عز الدين خضر منير تسبب في ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي- مواقع التواصل

جدّدت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، الأربعاء، حبس الطالب عز الدين خضر منير (19 عاما)، الذي رفع العلم الفلسطيني بملعب القاهرة، 15 يوما على ذمة التحقيق، على خلفية اتهامه بـ"الانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها".

وتقدم رئيس فريق الدفاع، المحامي عمرو عبد السلام، أمام نيابة أمن الدولة العليا بأسطوانة مدمجة مسجل عليها فيديو مصور للشاب عز الدين خضر، أثناء تواجده بمدرجات الدرجة الثالثة بإستاد القاهرة ولحظة القبض عليه، وطلب فريق الدفاع عرض الأسطوانة وتفريغها بالتحقيقات.

وتقدم فريق الدفاع بما يفيد بأن الشاب عز الدين مسجل بكلية الآداب جامعة عين شمس، وأنه مشمول بوصاية والدته بعد وفاة والده، وأنها هي العائل الوحيد له من خلال راتبها الشهري الذي لا يتجاوز الثلاثة آلاف جنيه.

 

وقدّم فريق الدفاع ما يفيد بتقدم الشاب عز الدين بالتماسات لتخفيض المصاريف الدراسية له من قبل الجامعة، وتقريرا بالحالة المادية للأسرة لنفي اتهامه بتمويل الجماعة الإرهابية.

 

اقرأ أيضا: النيابة بمصر تجدد حبس المعارضين حازم حسني وخالد داود

وأهاب الدفاع بالنائب العام، حمادة الصاوي، إعادة فحص ملف القضية بنفسه، نظرا لاستحالة وعدم معقولية الاتهامات المنسوبة إلى شاب طالب يتحصل على مصروفه من والدته ويتهم بتمويل "جماعة إرهابية".

وتسبب القبض على الشاب المصري الذي قام برفع علم فلسطين على خلفية الأحداث هناك، في ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي عقب ظهور صور ومقاطع فيديو للحظة القبض عليه.

واستنكر ناشطون على مواقع التواصل حبس الشاب، مؤكدين أنه غير مفهوم وأن رفع علم فلسطين ليس تهمة، مطالبين بالإفراج الفوري عنه.

التعليقات (3)
مصري متالم
الخميس، 05-12-2019 12:53 م
ياترى هل كان سيعتقل لو رفع علم اسرائيل.....لعنة الله على هذا الزمن الردئ اللذي وصلناه.
غريب
الخميس، 05-12-2019 11:46 ص
الواد يستحق اللي جراله لسببين: انه رفع علم فلسطين وما رفعش علم اسرائيل
علي محمد الصاوي
الخميس، 05-12-2019 10:18 ص
ان تصرف الشاب عادي جدا لا يوجد جريمة او تهمة لرفع العلم الفلسطيني من العار ان نلقي التهم علي البعض بهذه الطريقة ان ما قام به هو شعور طبيعي لما يحدث في فلسطين من قتل و اعتداء ليعبر عن تضامنه لما يحدث من اعتداء علي الأشقاء في فلسطين من الإسرائيليين يريت يقومو بالافراج عنه وان يكون هناك حرية لكل شخص ان يعبر عن وجهة نظر بالطريقة الذي يراها طالما لا يعتدي ولا يتطاول علي احد ولا يعادي احد