هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وفدا إسرائيليا، تعرض لمعاملة "انتقائية" من السلطات الأردنية أثناء عبوره إلى الأردن بهدف زيارة البتراء.
وقالت صحيفة معاريف، إن عددا من أعضاء الوفد الإسرائيلي الذي يضم نواب رؤساء مجالس محلية، تم إخضاعهم للفحص الأمني أكثر من مرة، كما أُجبر المتدينون على عدم ارتداء قلنسوة الرأس وإخفاء سوالفهم الطويلة.
وذكرت الصحيفة أنه جرى أيضاً اقتياد النساء المتدينات إلى إحدى الغرف وتم إجبارهن على خلع ملابسهن وإخضاعهن للتفتيش الجسدي.
وأضافت "معاريف"، أن هذه الإجراءات دفعت نصف أعضاء الوفد المكون من 100 شخص للعودة إلى إسرائيل.
ورفض الأعضاء، مواصلة الرحلة بحجة تعرضهم للإهانة، في حين أكمل النصف الثاني رحلتهم إلى الأردن.
اقرأ أيضا: قراءة إسرائيلية لمناورة الأردن العسكرية.. "غضب حقيقي"
ووصفت إسرائيل اليوم، الحادثة بالخطيرة، وأشارت إلى أن الأجهزة المختصة في الجانب الأردني قررت تفتيش المجموعة بعد علمها بأن هناك أشخاصا يرتدون "القباب".
ونقلت عن نائب رئيس مجلس السامرة الإقليمي لدافيدي بن تسيون: "قيل لنا مقدما أن نضع قبعة بدلا من القباب" لكن الأردنيين علموا أن هناك من يرتدي "القباب".
وقال موشيك غولدشتاين نائب عمدة جفعتايم "عند التفتيش الأول طلب أعضاؤنا الدينيون خلع القباب وارتداء القبعات، وعندما انتهينا من التفتيش جميعا، قرروا إعادة تفتيشنا مرة أخرى".
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن السلطات الأردنية قررت تفتيش المجموعة لمرة ثالثة، مشيرين إلى أنه تم الاتصال بعمان للحصول على موافقة لدخول المجموعة الأمر الذي حصل بعد تأخيرهم لساعات.