هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توفي معتقل مصري، السبت، داخل محبسه بمحافظة الشرقية
(شمال القاهرة)، وذلك على خلفية إصابته بسرطان الكبد وانتشاره في معظم أجهزة جسده
في ظل ما وصفته أسرته بالإهمال الطبي المُتعمد الذي تعرض له.
وقالت أسرة المعتقل "السيد هلال علي فرج" إنه
توفي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل مستشفى ديرب نجم، بعدما تم نقله إليها من
مركز شرطة ديرب نجم في الشرقية، وهو على مشارف الموت قبل يومين.
ونوهت الأسرة إلى تدهور الحالة الصحية لنجلها، نتيجة
إصابته بسرطان الكبد وانتشاره في الرئة ومعظم أجهزة الجسد، في ظل الإهمال الطبي
الذي تعرض له داخل محبسه بمركز شرطة ديرب نجم في الشرقية، وتعنت ورفض المسؤولين
نقله لتلقى العلاج.
وأوضحت أنه "بعد تدهور حالته الصحية وهو على مشارف
الموت، تم نقله لمستشفى ديرب نجم حيث توفي بها، بعد سلسلة من الانتهاكات وثّقتها
عدة منظمات حقوقية، وأطلقت مناشدات للإفراج عنه بالعفو الصحي لإنقاذ حياته دون
جدوى".
واعتقلت قوات الأمن "السيد هلال علي فرج"
نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي، بزعم انضمامه لجماعة محظورة وحيازة منشورات
تحريضية، وهو يبلغ من العمر 60 عاما، ولدية ثلاثة أبناء، ويعمل موظفا إداريّا
بالتربية والتعليم، من قرية "كفر الجنيدي" التابعة لمركز ديرب نجم
بمحافظة الشرقية.
اقرأ أيضا: خطوة تسبق الإخفاء القسري.. شهادات عن الحجز الاحتياطي بمصر
يُذكر أن معتقلا آخر يُدعى إبراهيم حسني بسيوني، أحد
أبناء قرية الشيخ فضل التابعة لمركز بني مزار بمحافظة المنيا، قد توفي يوم الجمعة
الماضي، بسبب الإهمال الطبي في محبسه.
وقال شهود عيان إن إدارة السجن تركت المعتقل مريضا
يستغيث، ولم تتم الاستجابة لاستغاثته واستغاثة مرافقيه لنقله إلى المستشفى حتى لقي
حتفه.
وأشارت منظمات حقوقية إلى وفاة أكثر من 3 آلاف مواطن مصري
خارج القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمد داخل السجون ومقار
الاحتجاز، منوهة إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلات إلى 82 سيدة وفتاة.