حقوق وحريات

النيابة العامة بمصر تقرر حبس شاب رفع العلم الفلسطيني

قررت النيابة توقيف الشاب 15 يوما على ذمة التحقيق - أرشيفية
قررت النيابة توقيف الشاب 15 يوما على ذمة التحقيق - أرشيفية


قال المحامي المصري، عمرو عبدالسلام، إن النيابة المصرية قررت توقيف الشاب عز منير خضر الذي اعتقله الأمن بعد رفع علم فلسطين خلال مباراة مصر مع جنوب أفريقيا، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق.

وقال عبد السلام الذي وكلته العائلة للدفاع عن الشاب، إنه سيتوجه الأربعاء إلى نيابة أمن الدولة العليا، لمقابلة المستشار العام للوقوف على التهم الموجهة للشاب خضر.

 


وبحسب أسرة الشاب، فقد عرض خضر على نيابة أمن الدولة، الاثنين، وصدر قرار بحبسه احتياطا وترحيله إلى سجن طرة.

ولفت المحامي إلى أن الشاب يدرس اللغة العبرية في جامعة عين شمس.

 


وتداول رواد مواقع "التواصل الاجتماعي" تسجيلا مصورا، يظهر فيه عناصر من الأمن المصري بالزي المدني، يلقون القبض على مشجع كان يرفع العلم الفلسطيني في مدرجات ملعب القاهرة.

ورفع مشجعون الثلاثاء الماضي، خلال مباراة بين المنتخب المصري الأولمبي ضد نظيره الجنوب الأفريقي، العلم الفلسطيني ورددوا هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية.

وأظهر عدد من مقاطع الفيديو التي نشرت على مواقع التواصل وموقع يوتيوب، رجلين يرتديان الزي المدني، وقد انتزع أحدهما العلم الفلسطيني من المشجع الشاب، وقاما باقتياده من مدرجات الملعب إلى الخارج، فيما كانت المباراة مستمرة.

التعليقات (4)
علي النويلاتي
الأربعاء، 27-11-2019 10:57 ص
جزمة هذا المصري الشاب عز منير خضر أنظف وأطهر وأغلى من رأس السيسي ونظامه المنافق الذي تخلى عن شرفه وكرامته وأصالة شعب مصر العظيم.
عادل العادل
الأربعاء، 27-11-2019 10:54 ص
هذه قمة الحقارة والعار على جبين هذا الدكتاتور الفاسد العميل السيسي. لقد كشف عن وجهه ووجه نظامه بأنه مجرد عميل للنازيين الجدد في عالمنا العربي محتلي فلسطين ومقدسات المسلمين.
الجيش الخلفي للصهاينة
الأربعاء، 27-11-2019 10:24 ص
عميل الصهاينة السيسي و جيشه من خبراء الكفتة جعلوا من مصر كلها سجن و كل الشعب محبوس
مصري
الأربعاء، 27-11-2019 07:58 ص
هذه ليست النيابه العامة و لكنها النيبه و الكارثة العامة التي ابتلانا بها الله من ضمن كثير من البلاوي و الفتن التي جاءت مع كلب الموساد القذر السيسي الكافر الفاجر المجرم الارهابي و هي كجزء من منظومة القضاء الشاخخ فهي تؤدي دورها المنوط بها من قبل الموساد الاسرائيلي في حماية البيت الكبير للصهاينه اسرائيل توطئة لبناء اسرائيل الكبري و هو ما يتطلب طمس الهوية الاسلاميه و العربية و سحق كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية و بإذن الله لن ينجحوا في هذا ابدا مهما فعلوا من جرائم و موبقات و لسوف يأتي يوم يتم فيه اجتثاث هذا النبت الشيطاني و التخلص منه نهائيا رضوا ام ابوا هؤلاء الجواسيس و العملاء و الكلاب الضاله المنتشرة في عالمنا العربي و حينئذ سوف يكون الحساب عسير في الدنيا و في الآخرة و لن يكون هذا الشاب البطل اخر من يرفع علم فلسطين .