سياسة عربية

خشية إسرائيلية من رد إيراني على قصف دمشق الأخير

سلاح الجو الإسرائيلي يقف في جاهزية واستعداد كبيرين خوفا من هجوم إيراني- جيتي
سلاح الجو الإسرائيلي يقف في جاهزية واستعداد كبيرين خوفا من هجوم إيراني- جيتي

"كشفت عمليات القصف الإسرائيلية الأخيرة لمواقع إيرانية في الأراضي السورية، استعداد الجهات الأمنية الإسرائيلية لأي رد إيراني على هذه الهجمات"، وفق تقدير القناة الثانية الإسرائيلية.

وبحسب ما ذكرت القناة الثانية، فإن اغتيال إسرائيل لشخصية أمنية إيرانية، الأحد الماضي، في سوريا وما تبعه من ردود ميدانية يفسر "استعداد الجيش الإسرائيلي المسبق لرد إيراني محتمل، على الرغم من أن طهران لم تتبنى المسؤولية عن إطلاق الصواريخ أو تطلق تهديدات ضد إسرائيل".

وأضافت القناة الإسرائيلية، أنه على الرغم من عدم وجود خلاف سياسي حول الحاجة إلى الهجوم، إلا أنه على ما يبدو هناك فجوة بين المستوى السياسي والمستوى الأمني حول الرد الإسرائيلي.

وأضافت، أن وزير الجيش الجديد نفتالي بينت، يطلق التهديدات المباشرة ضد إيران، وكذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو افتتح بيانه السياسي بتهديد إيران.

ونوهت إلى أنه كلما ازداد الحديث أكثر بعد الهجوم الإسرائيلي، فإنه سيكون من الصعب على إيران احتواء الأحداث، الأمر الذي قد يؤدي إلى التصعيد.

 

اقرأ أيضا: إسرائيل تعترض أربعة صواريخ أطلقت من سوريا

وأوضحت القناة، أنه عندما كان هناك استقرار سياسي، كانت هناك سياسات غامضة، ولكن الحديث العلني بدأ بعد حدوث الفوضى السياسية.

وأضافت، أن إيران تمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة، لذلك فإن سلاح الجو الإسرائيلي يقف في جاهزية واستعداد كبيرين، خوفا من هجوم إيراني خلال الساعات أو الأيام القادمة.

وكانت مصادر عبرية متعددة نقلت أن الموساد الإسرائيلي نفذ عملية عسكرية ضد هدف إيراني شرق سوريا، الأمر الذي أدى إلى إطلاق الصواريخ من سوريا تجاه الجولان قبل يومين، انتقاما لعملية الاغتيال.

وصباح الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن نظام "القبة الحديدية" اعترض أربعة صواريخ أطلقت من سوريا، موضحا أنها انطلقت بالقرب من هضبة الجولان السورية المحتلة.

وتبع إطلاق الصواريخ باتجاه الجولان، إفادة من وكالة الأنباء السورية بوقوع انفجارات في مطار دمشق الدولي، فيما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية بأن أنظمة الدفاع الجوي السورية أطلقت نيرانها باتجاه أهداف معادية جنوب البلاد.

التعليقات (2)
محمد قذيفه
الخميس، 21-11-2019 05:25 م
عجبا لهذا الزمان ،/ وامعتصماه ، يقنبلون الدول العربية كأنهم يلعبون بنبتة برية لا اخوان لها ،اصطادوا المبحوح في الامارات وأبوجهاد في تونس وعماد في دمشق ومازالت القائمة مفتوحة ،تبا للأخوة العربية التي ضيعتها الوحدة العربية ،أماعن الاخوة الأسلامية فقد غيبتها شبهة الارهاب ،فالعرب الى أين ؟
صابر
الخميس، 21-11-2019 03:40 م
كن مطمن وحط في بطنك بطيخة صيفي ايران مثلكم يا محتلين وارهابيين وعنصريين وقتلة فهي لا تستقوي الا على الضعفاء عديمي الحيلة وحتى لا نحرجون أمام العالم حدد مساحة فاضية وابلغ ايران بالضرب فيها حتى تشفي غليلها وترد اعتبارها