هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت صحيفة تركية معارضة، الأحد، أن حزب العدالة والتنمية يجري تقييمات حول صعوبة التنسيق بين العمل الرئاسي والحزب بالنسبة للرئيس رجب طيب أردوغان، على الرغم من تصريحات الحكومة بنجاح النظام الجديد في البلاد.
وأشارت صحيفة "جمهورييت" المقربة لحزب الشعب الجمهوري المعارض، في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن أردوغان أعرب مرات عدة عن عدم قدرته لتخصيص وقت كاف لعمله رئيسا للحزب، بسبب جدول أعماله المكثف.
وأضافت أن غرف الحزب الداخلية تناقش صيغا ثلاث، بما فيها الفصل بين مهام رئاسة الحزب ورئاسة الجمهورية لتجاوز المشكلات.
منسق عام
ولفتت إلى أنه بسبب انشغال أردوغان، يواجه المركز العام للحزب والكتلة البرلمانية، مشاكل عدة، بتأخر اتخاذ القرارات بسبب انتظار حصول الموافقة عليها من الرئيس التركي.
وأضافت أن أحد الخيارات المطروحة، "زيادة عدد نواب رئيس الجمهورية، وتعيين مساعد "منسق" لتعزيز الصلة والروابط بين الرئاسة والمركز العام للحزب والكتلة النيابية، ما يتيح اتخاذ القرارات بشكل أسرع تسهل العمل".
اقرأ أيضا: الحزب الحاكم بتركيا يعلن عن "تغييرات كبيرة" قبل مؤتمره العام
شخص ينوب عن أردوغان
أما الخيار الثاني الذي يناقشه الحزب، بأن "تتولى شخصيتان مختلفتان منصب وكيل رئيس الحزب، ورئيس الكتلة البرلمانية في المركز العام للحزب".
وأشارت إلى أن "النظام قد يستمر كما هو من خلال تعزيز المنصبين، ولكن من الممكن أن يتولى شخصية واحدة المنصبين، وعقد اجتماعات بالإنابة عن أردوغان في حال انشغاله".
فصل رئاسة الحزب عن الجمهورية
الخيار الثالث الذي يجري بحثه، "لفصل بين رئاسة الحزب، ورئاسة الجمهورية، كما كان سابقا، بحيث يكلف الرئيس أردوغان شخصية مقربة منه لإدارة الحزب.
واستدركت الصحيفة بأن "الخيار يعد ضعيفا، في ظل رغبة أردوغان التمسك برئاسة الحزب".
بن علي يلدريم
وكشفت عن أنه في جميع الصيغ الثلاث، فإن رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، المرشح الأبرز لذلك.
وذكرت أنه عقب الانتخابات المحلية، قرر أردوغان ترشيح يلدريم نائبا له، ولكن القرار تأجل، للتوافق حول صيغة مناسبة من الثلاث السابقة.