هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،
صائب عريقات، الثلاثاء، رسالة إلى دول العالم من أجل ضمان إنجاح الانتخابات العامة
الفلسطينية، وضمان إجرائها في مدينة القدس المحتلة.
وطلب عريقات من الدول "إرسال مراقبين دوليين لضمان
شفافية العملية الانتخابية وتعزيز العملية الديمقراطية في فلسطين، خاصة في القدس
المحتلة، وتمكين الناخبين من التسجيل والتصويت دون تهديد وترهيب من سلطة الاحتلال
الإسرائيلية".
وأكد عريقات على ضرورة دعم دول العالم للعملية
الانتخابية الفلسطينية في ظل مواصلة دولة الاحتلال انتهاك الاتفاقات الموقعة
والقانون الدولي وتقويض حل الدولتين القائم على حدود 1967.
وقال: "رغم الوضع المزري في قطاع غزة نتيجة استمرار
الاحتلال والحصار الإسرائيلي غير القانوني، فإننا نهدف إلى التغلب على أية عقبات
أمام العملية الديمقراطية والمضي قدما فيها، وتحقيقا لهذه الغاية، صدرت تعليمات
إلى لجنة الانتخابات المركزية لتهيئة الأرضية للانتخابات العامة المقبلة".
اقرأ أيضا: من جديد.. وفد لجنة الانتخابات يصل غزة ويجتمع مع الفصائل
وتابع: "لا يمكن المضي بعملية الانتخابات دون مشاركة
جميع الناخبين الفلسطينيين، بما يشمل أبناء شعبنا في قطاع غزة والقدس الشرقية
وفقاً للاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة سابقا".
ونوه إلى ضرورة "الحصول
على ضمانات لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في قطاع غزة"، مضيفا "يجب
أن نحصل على ضمانات بأن حكومة الاحتلال لن تمنع هذه العملية في القدس الشرقية
المحتلة".
وتابع: "يجب أن يتمتع الناخبون الفلسطينيون، خاصة
في القدس الشرقية، بحرية التنقل من وإلى مراكز الاقتراع دون عائق لا مبرر له،
والتعبير بحرية عن آرائهم السياسية، وممارسة حقهم في الحملة الانتخابية بما فيها
وضع اللافتات وشعارات المرشحين، والتصويت دون الشعور بالخوف من التصوير بالفيديو
أو مراقبة مراكز الاقتراع أو ملاحقة وتهديد الناخبين، وإغلاق مراكز التسجيل،
وغيرها من الإجراءات التعسفية، فلن يحتمل شعبنا في القدس تكرار الترهيب الإسرائيلي
الذي تمخض عن انتخابات عام 2006".
وتوجهت الرسالة الرسمية من عريقات إلى وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وأمريكا اللاتينية وأستراليا ونيوزلندا والهند وباكستان وجنوب أفريقيا، إضافة إلى الأمم المتحدة وغيرها. حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".