سياسة عربية

استمرار احتجاجات لبنان للأسبوع الثاني.. ومحاولة لفتح الطرق

يحاول الجيش فتح الطرق المغلقة- جيتي
يحاول الجيش فتح الطرق المغلقة- جيتي

يواصل اللبنانيون احتجاجاتهم لليوم الحادي عشر على التوالي، للمطالبة بإسقاط النظام في لبنان، فيما يحاول الجيش فتح الطرق المغلقة.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن المعتصمين بدأوا، الأحد، بالتوافد على ساحة جل الديب، للمشاركة بالصلاة و"تلاوة المسبحة من أجل السلام في لبنان".

وتابعت الوكالة بأن أبناء المتن بدأوا بالتوافد للمشاركة بالسلسلة البشرية التي ينظمها ناشطون في الحراك المدني تحت شعار "إيد بإيد" على امتداد الساحل اللبناني من الشمال إلى الجنوب.

ولفتت إلى أن هنالك 5 نقاط تجمع في المتن بالضبيه، وأنطلياس، وجل الديب، والجديدة، والدورة.

 

وفي ساحة إيليا في صيدا يتحضر المحتجون للمشاركة في سلسلة بشرية موحدة عند الكورنيش البحري في صيدا، تمتد من طرابلس إلى صور.

 

وفي مدينة بنت جبيل ومحيطها احتشد اللبنانيون منذ الصباح في الساحة العامة بالقرب من مدرسة جميل جابر، وأطلقوا الهتافات المطلبية وأناشيد وطنية عبر مكبرات الصوت، مطالبين بإسقاط الحكومة وبإصلاحات سياسية، ومالية، وضريبية.

في وقت سابق السبت، أصيب 10 من المتظاهرين، وخمسة من عناصر الجيش بالشمال.


ففي منطقة البداوي بمدينة طرابلس شمال لبنان، سجلت 10 إصابات في صفوف المتظاهرين، وفق الإعلام المحلي، بينها إصابات في الرأس والبطن، أثناء قيام الجيش اللبناني بمحاولة فتح طريق رئيسي أغلقه المحتجون.

من جانبه قال الجيش في بيان إن 5 من أفراده أصيبوا بفعل التعرّض للرشق بالحجارة في البداوي.

 

اقرأ أيضا: برلماني إيراني: الرياض وراء المظاهرات في لبنان والعراق

وأضاف الجيش: "على أثر إشكال وقع في منطقة البداوي- طرابلس، بين مجموعة من المعتصمين على الطريق وعدد من المواطنين الذين حاولوا اجتياز الطريق بسياراتهم، تدخلت قوة من الجيش لفض الإشكال فتعرضت للرشق بالحجارة وللرمي بالمفرقعات النارية الكبيرة ما أوقع خمس إصابات في صفوف عناصرها".

وقال البيان: "عندها عمدت القوة إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المواطنين، واضطرت لاحقا بسبب تطور الإشكال إلى إطلاق النار في الهواء والرصاص المطاطي حيث أصيب عدد من المواطنين بجروح... وقد استقدم الجيش تعزيزات أمنية إلى المنطقة وأعاد الوضع إلى ما كان عليه، وفتح تحقيقا بالموضوع".

وكانت قيادة الجيش شهدت صباحًا اجتماعًا ضم قادة الأجهزة الأمنية، وتطرّق إلى مسألة فتح الطرقات، وعلى الأثر حصلت مشادات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب على نقاط تظاهر جسر الرينغ ببيروت، وهو طريق يقطعه المتظاهرون منذ عشرة أيام.

وتكمن أهمية جسر الرينغ في أنه يربط شرق العاصمة بيروت بغربها، ويطل على السراي الحكومي.

وحين تقدّمت قوى الأمن بالمدرعات لفتح الطريق بالقوة، افترش المتظاهرون الطريق ونجحوا في منعها.

وحصلت مشادات مشابهة في منطقة الشفروليه شرق بيروت، ونجح المتظاهرون في الإبقاء على الطريق مقفلة.

سياسيًا عقد تيار المستقبل الذي يرأسه رئيس الحكومة سعد الحريري اجتماعًا طارئا في منزله وسط بيروت، وفي بيان نشره بعد الاجتماع أشاد التيار بـ"تفهّم الحريري مطالب الانتفاضة الشعبية، وتبنّيه لها في الورقة الإصلاحيّة".

يذكر أن مجلس الوزراء اللبناني أقر ورقة إصلاحية، الاثنين الماضي، أعدّها الحريري، وتضمنت 17 بندًا إصلاحيًا.

ومنذ يوم الجمعة 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أقفلت معظم المؤسسات الرسمية والخاصة في لبنان، على رأسها المصارف، في ظل إضراب عام يفرضه المتظاهرون عبر قطع الطرقات الرئيسية، لا سيّما الطريق السريع الساحلي الذي يربط المدن الرئيسية ببعضها.

التعليقات (1)
من سدني
الأحد، 27-10-2019 09:18 ص
الشمال اللبناني والغالبيه السنيه ستكون كبش الفداء للثوره اللبنانيه والهدف لمشترك لجماعة عون وميليشيات حسون الملعون.