صحافة دولية

صحف إيرانية عن احتجاجات لبنان: مؤامرة ضد محور المقاومة

عربي21- محمد مجيد الأحوازي 20-Oct-19 06:19 AM

محللون إيرانيون قالوا إن هناك دور للسعودية والولايات المتحدة في الاحتاجات بلبنان- جيتي

تناولت صحف إيرانية الأحد الاحتجاجات التي يشهدها لبنان منذ ثلاثة أيام، واعتبرت ما يجري "امتدادا للمؤامرة التي شهدها العراق"، في إشارة للمظاهرات التي شهدتها بغداد والمدن العراقية مؤخرا.

صحيفة "آفتاب يزد" الإيرانية القريبة من تيار الإصلاحيين، عقلت في عنوانها الرئيسي على المظاهرات والحراك اللبناني بالقول إنه "مؤامرة خارجية لإضعاف تحالف 8 آذار الموالي لإيران في لبنان".

وقال المحلل حسن هاني زادة للصحيفة إن "الشيء الواحد الذي لا ينبغي التغاضي عنه هو أنه يبدو إلى جانب التطورات السياسية داخل لبنان هناك دول بالمنطقة وأخرى خارج المنطقة لديهم دور مؤثر في الاحتجاجات اللبنانية".

وأضاف هاني زادة: "رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بسبب ولائه للسعودية والولايات المتحدة الأمريكية يحاول أن يتهم بعض أعضاء مجلس الوزراء والرئيس اللبناني ميشال عون على أنهم غير مؤهلين".

"عدة رؤوس"

وتابع بأنه "خلال السنوات الماضية قطعت السعودية والولايات المتحدة مساعداتهم عن لبنان بهدف إثارة الفوضى في لبنان وللضغط على الحريري لطرد بعض أعضاء حكومته الذين ينتمون لفريق 8 آذار".

وحول مستقبل حكومة الحريري، يرى هاني زادة أن "الاحتجاجات ستجبر الحريري على إعلان استقالته، أو أن يقوم باستبدال وزراء يكون ولاؤهم للسعودية والولايات المتحدة بأعضاء حكومته الذين ينتمون لفريق 8 آذار، وسيكون الرئيس اللبناني مجبرا على تقديم مرشح جديد وسيرشح الحريري مرة أخرى".

وتابع بأن "لهذه الاحتجاجات عدة رؤوس مرتبطة بدول المنطقة ودول غير إقليمية"، على حد تعبيره.

وقارن هاني زادة بين احتجاجات لبنان والعراق، وقال: "الغالبية العظمى التي تشارك في الاحتجاجات اللبنانية تنتمي لفريق 14 آذار بعكس العراق الذي تشارك فيه عدة أطراف، ولكن نستطيع القول إن الهدف والوجه المشترك للمتظاهرين بلبنان والعراق هو إضعاف محور المقاومة عبر الاحتجاجات الشعبية، وحتى إيران التي تقود هذا المحور تفقد تياراتها السياسية في العراق ولبنان".

وأكد المحلل الإيراني "تدخل السعودية وأمريكا في المظاهرات اللبنانية"، وقال: "أغلب المشاركين بالاحتجاجات هم من أنصار فريق 14 آذار المدعوم أمريكيا وسعوديا، وفي حال تم تغيير وزراء الحكومة اللبنانية الحالية لصالح فريق 14 آذار فستنتهي الاحتجاجات في لبنان".

"مؤامرة أمريكية"

بدورها، حمّلت صحيفة جوان القريبة من تيار المحافظين، رئيس وزراء اللبناني سعد الحريري مسؤولية ما يحدث في لبنان"، وقالت إنه "شخصيا المسؤول عن الأزمة اللبنانية بينما يتهم مرة أخرى التيارات السياسية الأخرى بعرقلة الإصلاح الاقتصادي في لبنان".

واعتبرت صحيفة رسالت التابعة لتيار المحافظين الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بأنه "سيد المقاومة وروح لبنان وما يحدث في لبنان مؤامرة أمريكية سعودية".

ونقلت الصحيفة عن الخبير والمحلل سيد رضا صدر الحسيني قوله إن "ما يحدث في لبنان منذ الخميس هو برنامج عمل ممنهج ينفذ من قبل السعوديين والأمريكيين في دولة المقاومة لبنان" على حد وصفه".

وربط صدر الحسيني ما يحدث في لبنان بأحداث العراق في تعليقه، وقال: "هناك أوجه تشابه بين الأحداث الأخيرة في لبنان وأحداث الأسبوعين الماضيين في العراق، والشيء المهم الذي رأينا في هذه الاحتجاجات هو تغيير الشعارات من المطالب الاقتصادية إلى القضايا السياسية والأمنية".

واعتبر أن ما يحدث في لبنان "مؤامرة مدعومة أمريكيا وسعوديا لضرب المقاومة ويجب توجيه الأصابع في سوء إدارة الحكومة إلى الحريري"، مضيفا أنه "بالطبع هناك تيارات مختلفة بما في ذلك التقدمي الاشتراكي بقيادة جنبلاط والقوات اللبنانية بقيادة جعجع وبعض أعضاء تيار المستقبل يعملون على تنفيذ أوامر السعودية والولايات المتحدة لضرب المقاومة وحلفائها والدولة الشرعية في لبنان".

التعليقات (6)

الياس

الأحد، 20-10-2019 05:36 م

العدو ماشي في مخططاته على الحرف والهبل عند كل أزمة أو رعشة وفي بداية كل شهر يجمعوا كام مخدر ويهتفوا مكاومة.. مكاومة ..مكاومة منكم لله جعلتم الأمة مسخرة... بكل أفعالك انت منبود دوليا فبماذا سيفيدك أي سلاح أو أية مكاومة سرية ..تظلم شعبك وشعب غيرك وتطير وتطير وتوقع على رأسك بأقل التكاليف وكل هذا مدروس

سليمان

الأحد، 20-10-2019 12:46 م

تقاومون من يا بهايم العالم يتغير كل دقيقة وهما ماسكين الشعوب في دوامة قتل وانتهاك وسرقة وتدليس لا حدود لها واستباحة الأرض والعرض واضعاف للشعوب وتغيير أخلاقها ومبادئها وعندما تكلمه يقولك أنا أقاوم ..انت بتقاوم هل لك تاريخ أو سقف لأنهاء المقاومة..الشعوب لو تركت لها كرامتها وحريتها وغيرتها تنهي أي احتلال يا غجر ويمكن من غير رصاص يا بتوع الصواريخ.. للقبض على مجرم تنتهك حرمة كل عيلته ويمكن مدينته فمابالك بدخولكم حروبا مزيفة بين بعضكم البعض يا همج

ابن المستضعف المنتفكي

الأحد، 20-10-2019 12:26 م

كعادة الدكتاتوريات والاستبداد تابى الانصياع الى صوت العقل والواقع والمتغيرات الحضاريةوالتقدم وتطلعات الشعوب فتعيش في واد وشعوبها وامالها فغي واد اخر وهكذا ايران ونظامها وصحفها ويشاركها بنفس العقلية الانظمة الجديدة الشيعية التي سلم لها الحكومات لتزرع الفساد وتاتي الجهات التي سلمتها ذلك لقطف الثمار واولها فقدان الثقة بالطائفية واظهارها مقيته حقيرة فاسدة متعالية تكره الشعب وبسطاؤه وهي في ذلك النهم الاستثنائي لاشباع رغبات مسؤوليها من المال والاكل والملبس الذي كانت تستجديه ستبقا ولذلك خرجت عن التاريخ الذي اخذ يصيح بثورة جياع الشيعة التي ستتحول الى ربيع شيعي ضد ايران واتباعها والتشيع نفسه الذي لايحرم نفسه من شيء في سبيل اشباع عرائزه وغرائز اسياده التي لديها احلام يقظة في تاسيس امبراطوريات عفا عنها الزمن وليس لديهم اية مقومات لهذه الاحلام المريضة الا حرق ابناء طائفتهم من اجلها دون ان تحقق شيئا لابل ستكون اعمالهم وزبالا عليهم جميعا لانهم تركوا الواقع الحقيقي لما يدور في الكون ويريدون العيش بمنطق قرون ما قبل التاريخ والحضارة التي تبدا اساسا من حرية الفرد المطلقة التي صادروها لغاياتهم فعبرهم الزمن وسيدوس على اشلائهم ؟؟ عاجلا ام اجلا لانه لايصح الا الصحيح وان طال زمن الكذب ؟؟؟

سوري طفران

الأحد، 20-10-2019 10:42 ص

أن يكون الحراك اللبناني مؤامرة خارجية، وليس لاسباب موضوعية دفعت اصحابه للقيام به، كلام فارغ لا يمت للواقع اللبناني بصلة، لأن اللبناني لديه هوامش من الحرية يصعب على الايراني في عصر اصحاب العمائم تقديرها، كما أن لديه من الوعي ما يعرفه " مفسد ايران الاعمى نفسه ".. أما أنه لإضعاف - تحالف 8 آذار الموالي لإيران في لبنان – فقط، فهذا ليس دقيقاً، وانما بمنتهى الدقة هو حراك ضد عملاء ايران بلبنان وضد التغول المذهبي المقيت الذي عملت عليه ايران منذ الاتيان بالخميني عليه، والذي خلق كل الأسباب التي دفعت اللبنانيين جميعا الخروج من مواخير مذاهبهم، والكفر بإيران وفكرها، وكل ما تريده او تعلن عنه ايران..

مسلم

الأحد، 20-10-2019 10:30 ص

بذور الشرالتي زرعتها ايران في الامة الاسلامية سبب كل المصائب .اما اسرائيل كعدو معلوم لاخطر من جانبه .تستطيع الامة التعامل معه .والتفوق للعمل اكثر .اسطوانة محور الشر مل منها الجميع الا السذج .