ملفات وتقارير

هل يدخل لقاء عميل موساد سابق القروي بمشكلة قانونية جديدة؟

سمح القضاء التونسي بالإفراج عن القروي قبل الجولة الثانية من الرئاسيات - جيتي
سمح القضاء التونسي بالإفراج عن القروي قبل الجولة الثانية من الرئاسيات - جيتي

أعلن الصحفي زهير طابة الذي قام بحوار مع آري بن مناشي ضابط الموساد الإسرائيلي السابق، الجمعة، أن فرقة الأبحاث (فرقة أمنية تونسية مختصة ) طلبت منه المادة الإعلامية الأصلية للحوار لفحصها واعتمادها وثيقة رسمية في إطار المحضر الخاص بالقضية المتعلقة بالاعتداء على أمن الدولة الخارجي المرفوعة ضد المرشح الرئاسي نبيل القروي.

ولمعرفة حقيقة أن المادة الإعلامية أصبحت بين يدي القضاء تواصلت "عربي21" مع الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي الذي قال إنه "يفضل عدم الخوض في سرية الأبحاث على اعتبار أن الفرقة المركزية الأولى متعهدة بالموضوع بمقتضى الوثيقة التي وقع تقديمها في الأسبوع المنقضي" في إشارة للوثائق التي تم نشرها على موقع وزارة العدل الأمريكية الخاصة باللوبيينغ.

 

 

وأكد السليطي أن "الأبحاث تتقدم وكل شيء سابق لأوانه، الفرقة المركزية بصدد البحث والاشتغال ولا يمكن الحديث عن فحوى عملها والوثيقة التي تعتمد عليها وذلك يعد كأنه يدخل في سرية الأبحاث ".

وتعليقا على إعلان طابة، قال السليطي إن كل صحفي يتحمل مسؤولية كلامه.

من جهة أخرى، قال القيادي في حزب القروي "قلب تونس"، عياض اللومي، في تصريح لـ"عربي21" إن القروي ليس له علاقة بالموضوع، وإن الفيديو المنشور مشبوه، متهما منافسه قيس سعيّد بالتطبيع مع إسرائيل، لأن الفيديو يظهر عميل الموساد السابق في معرض الدفاع عن "حركة النهضة وقيس سعيد".

اقرأ أيضا: ضابط الموساد السابق يتحدث عن علاقته بالقروي (شاهد)

 

وتسرب الفيديو المشار إليه بعد أن قررت إدارة قناة "التاسعة" التونسية الخاصة تأجيل بثه إلى وقت لاحق، بسبب إعلان التلفزة الوطنية تنظيم مناظرة بين المرشحين للدور الثاني، وتجنبا للتشويش على الحملة، و"احتراما لمبدأ تكافؤ الفرص وتجنب التبعات القانونية"، بحسب القناة.

وكان عميل الموساد السابق، آري بن مناشي، أقر في تسجيل منشور على موقع "يوتيوب" أنه التقى بالقروي، من أجل دعمه في الانتخابات الرئاسية، وحضر اللقاء زوجته وأخاه.

يذكر أن القروي اعترف بلقائه مناشي في تصريح على شاشة التلفاز، على الرغم أن زوجته وحزبه كانوا قد نفوا ذلك قبل خروجه من السجن.

التعليقات (0)