اقتصاد دولي

الأمم المتحدة تواجه عجزا ماليا.. وغوتيريش: "نحن أمام خطر"

الولايات المتحدة أكبر مساهم ومسؤولة عن 22 بالمئة من الميزانية الاعتيادية التي تتجاوز 3.3 مليار دولار- الأناضول
الولايات المتحدة أكبر مساهم ومسؤولة عن 22 بالمئة من الميزانية الاعتيادية التي تتجاوز 3.3 مليار دولار- الأناضول

تواجه الأمم المتحدة أزمة مالية، بسبب تقاعس الدول الأعضاء عن تسديد المديونية المسحقة للمنظمة.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، من أن المنظمة قد لا تجد ما يكفي لدفع رواتب موظفيها الشهر المقبل إذا لم تسدد الدول الأعضاء ما عليها.

وقال غوتيريش، للجنة الميزانية بالجمعية العامة المؤلفة من 193 بلدا إنه لولا عمله منذ كانون الثاني /يناير لخفض الإنفاق لما "توفرت لنا السيولة لتنظيم" الاجتماع السنوي لزعماء العالم الشهر الماضي.

وأضاف، "هذا الشهر سنصل إلى أكبر عجز خلال عشر سنوات. نحن أمام خطر... دخول تشرين الثاني/نوفمبر دون مال كاف لتغطية الرواتب. أعمالنا وإصلاحاتنا في خطر".

والولايات المتحدة أكبر مساهم ومسؤولة عن 22 بالمئة من الميزانية الاعتيادية التي تتجاوز 3.3 مليار دولار في 2019 وتغطي الأعمال في الشؤون السياسية والإنسانية ونزع السلاح والاقتصاد والشؤون الاجتماعية والاتصالات.

 

أقرأ أيضا: انطلاق اجتماعات الأمم المتحدة.. وغوتيرش يحذر من حرب بالخليج

وواشنطن مدينة بنحو 381 مليون دولار لميزانيات سابقة و674 مليونا للميزانية الحالية. وأكدت البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة هذه الأرقام. ولم ترد البعثة بعد على طلب للتعليق على استفسار عن موعد دفع الأموال.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال إن الولايات المتحدة تتحمل عبئا غير عادل في تكاليف الأمم المتحدة ودعا إلى إصلاح المنظمة الدولية. ويعمل غوتيريش لتحسين عمليات المنظمة وخفض التكاليف.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن 129 دولة دفعت ما عليها للعام الجاري حتى الآن وهو ما يصل إلى نحو ملياري دولار.

وقال غوتيريش، إنه طبق إجراءات استثنائية الشهر الماضي للتكيف مع النقص ومنها عدم ملء الوظائف الشاغرة والسماح بالسفر الضروري فقط وإلغاء بعض الاجتماعات أو تأجيلها. وستتأثر عمليات المنظمة في نيويورك وجنيف وفيينا ونيروبي واللجان الإقليمية.

التعليقات (0)