هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يواصل معلمو الأردن إضرابهم عن العمل، للأسبوع الثالث على التوالي، دون التوصل إلى أي اتفاق مع الحكومة.
وانشرت خلال اليومين الماضيين، دعوات إلى فك إضراب المعلمين، وضرورة تغليب مصلحة الطلبة، وهو ما دفع نقابة المعلمين إلى دعوة منتسبيها إلى عدم التجاوب مع أي "دعوات احتجاجية مضللة من شأنها تسييس المطالب المهنية العادلة والمحقة للمعلم الأردني، ونبذ أي دعوة تخرج من غير مجلس النقابة"، على حد وصف البيان.
وأوضحت النقابة أن "مثل هذه الدعوات تهدف إلى تشويه صورة مطالب المعلمين وإضرابهم"، وأنها "لن تشارك في أي احتجاج تتم الدعوة إليه من أشخاص خارج الأردن بنية زرع الفتنة وإحداث شروخ بين جسم المعلمين".
ولفتت النقابة إلى رفضها مبادرة قدمتها وزارة التربية، بإقرار علاوات تبدأ من 15 بالمئة وتصل إلى 40 بالمئة لفئة معينة من المعلمين.
وحاولت عدة وفود خلال الأيام الماضية، التوصل إلى حل توافقي بين المعلمين والحكومة، إلا أن أيا من تلك الوساطات لم تأت بنتيجة.
وتصر النقابة على مطلبها بعلاوة شاملة للمعلمين نسبتها خمسون بالمئة، مع تأكيدها الانفتاح على الحوار الجاد، على حد قولها.
وهدأت حدة التوتر الأربعاء بين النقابة والحكومة، بعد تراجع وزارة التربية والتعليم عن قرارها بنقل بعض المعلمات إلى مناطق أخرى، وهو ما أثار جدلا واسعا.
ونقلت قناة "المملكة"، استطلاعا للرأي أجراه مركز "نماء" للبحوث والدراسات، أظهر أن 60 بالمئة من الأردنيين، يدعمون مطالب المعلمين، ويقرون استحقاقهم للزيادة.
ولفت المركز إلى أن 56 بالمئة من الأردنيين، يعارضون المطالبة بالعلاوات عن طريق الإضراب، وهو ما أثار تشكيكا واسعا بصحة الاستطلاع.