سياسة عربية

السجن 15 عاما لسعيد بوتفليقة ومسؤولين أمنيين بالجزائر

رئيسة حزب ومسؤولون أمنيون سابقون بين من صدرت عليهم أحكام بالسجن- تويتر
رئيسة حزب ومسؤولون أمنيون سابقون بين من صدرت عليهم أحكام بالسجن- تويتر

أصدرت محكمة جزائرية حكما بالسجن لمدة 15 عاما، على سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

 

وقالت الوكالة الرسمية إن القاضي حكم بالسجن 15 سنة على كل من سعيد بوتفليقة (شقيق الرئيس المستقيل) ومحمد مدين (المدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات) وبشير طرطاق (منسق الأجهزة الامنية) ورئيسة حزب العمال لويزة حنون.

 

وكانت النيابة الجزائرية طالبت أمس الثلاثاء، بإنزال عقوبة السجن 20 سنة لشقيق الرئيس السابق سعيد بوتفليقة، ومسؤولين أمنيين سابقين ورئيسة حزب سياسي، وذلك بتهمة "التآمر ضد الدولة  لتغيير النظام".

 

إقرأ أيضا: النيابة تطالب بالسجن 20 عاما لسعيد بوتفليقة ومسؤولين آخرين

 

وقال المحامي ميلود إبراهيمي وكيل الدفاع عن أحد المتهمين إن "النيابة طلبت أقصى عقوبة، وهي 20 سنة لكل المتهمين الموقوفين، وهم سعيد بوتفليقة والمدير السابق لأجهزة الاستخبارات الفريق المتقاعد محمد مدين (الجنرال توفيق)، والرجل الذي خلفه على رأسها بشير طرطاق، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون".

وأضاف وكيل الدفاع عن الجنرال توفيق أن "النيابة طلبت إنزال العقوبة نفسها ببقية المتهمين غيابيا في القضية، وهم: وزير الدفاع الأسبق خالد نزار ونجله لطفي نزار وفريد بلحمدين وهو مدير شركة أدوية".

 

من جانبه قال المحامي فاروق قسنطيني إن موكله الجنرال توفيق طرطاق رد خلال المحاكمة على كل الأسئلة الموجهة له وأكد لقاءه بلويزة حنون والسعيد بوتفليقة في مقر إقامة تابع للدولة.

وأوضح نقلا عن الجنرال توفيق أن الهدف من اللقاء كان البحث والتشاور للاتفاق على شخصية وطنية للخروج من الأزمة وتم تسجيل الحديث بيتهم دون علمهم من طرف مساعدي الجنرال بشير طرطاق.

ولفت إلى أن موكله أقر بلقاء الرئيس الأسبق اليامين زروال الذي اعتذر عن قبول مسؤولية قيادة مرحلة انتقالية لأسباب صحية.

وعن الجو العام الذي ساد المحاكمه، قال قسنطيني، "السعيد بوتفليقة حضر تفاصيل المحاكمة ولم يتدخل ولم يتكلم، بينما غاب عن الجلسة، الجنرال بشير طرطاق" وفقا لموقع "تي أس إيه عربي" الجزائري.

التعليقات (3)
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 25-09-2019 08:45 م
لا يوجد خونة اكبر و ارذل منك ، هذه المحاكمة صورية و شكلية و فقط اصحاب العقول الصغيرة من القطيع يصدقون ما يقولون لهم ، عن اي ماسونية و صهيونية تتحدث ، انت حقا كالببغاء تردد كلام اسيادك ، يا ذبابة واصل نقل الجراثيم ، اكبر خائن هو سيدك قايد صالح الذي يريد حماية بقايا العصابة التي هو جزء منها ، لماذا لا تتحدث عنه ، لماذا لا تنتقد عسكريا يريد فرضا الحلول على الشعب في قضايا سياسية ، مضحك كيف تحولون مطالب الشعب في دولة مدنية الى مؤامرة كونية و كيف جعلتم من المتظاهرين خونة و مخترقين ، فقط انتم خبراء و تعرفون ماذا يصلح للبلاد ، واصل لعق الرنجاز العسكري ، بالامس القريب كنت تطبل لبوتفليقة و الان تطبل لقايد صالج و ربما غدا لكلب اخر ، انت من فصيلة العبيد التي لا يمكنها العيش حرة ، انت فضلت الاصطفاف مع العبيد لانك تفضل ان يقودك ثمانيني متأخر ب 15 سنة عن سن التقاعد في القانون العسكري ، انت تفضل المنجل لانهم يتفننو في ذلكم ، لا انتخابات مع العصابات ، لا انتخابات لتوحيل البلاد الى ثكنات تحت الرنجاز العسكري ، لا انتخابات من اجل بقاء و استمرار حكم الجنرالات ، يسقط العبيد ، انت خنت فطرتك الانسانية من اجل بضع دنانير ، السعيد و قايد صالح وجهان لعملة واحدة و لكن انت لا يمكنك العيش بدون لعق الرنجاز العسكري انه دوائك
شوقي
الأربعاء، 25-09-2019 04:14 م
عقبال للخونة الذين يريدون تطبيق مشروع فرنسا و الماسونية و الصهيونية في الجزائر المشروع العرقي و العلماني لتفيت العالم العربي الإسلامي هؤلاء اصحاب راية الضرار راية العنصرية و العرقية من هم من يريد الإستقلال و من هم من يريد الفيديرالية و من هم من يريد امسخت المغرب العربي الإسلامي من خلال اوهام عرقية و اوهام هوية و هذا بعد 14 قرن اين اامزجت هذه الجموع البشرية و اصبحت شعبا و امة واحدة تأتي فرنسا و الكفرة الفجرة من بيننا لكسر هذه اللحمة و خلق الشرخ في بلادنا و لهذا الحل هو 12-12 الإنتحابات لقطع الطريق على فرنسا و الماسونية و الصهيونية
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 25-09-2019 11:53 ص
تماما مثل ما حدث في مصر حينا حكم على الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بالمؤبد ووزير داخليته بالاعمال الشاقة ثم تم تبرأتهم ، حذاري من المسرحية ، ان النظام الجزائري و العصابة لم تسقط و مازالت ترواغ و تحاول تجديد جلدتها