سياسة عربية

"ما تهدرش باسمي".. هاشتاغ داعم للرئاسيات يتصدر بالجزائر

التقت أغلب التغريدات التي اطلقها الناشطون الجزائريون حول "انتقادات" لمعارضين يدعونهم فيها إلى عدم التحدث باسم الشعب- جيتي
التقت أغلب التغريدات التي اطلقها الناشطون الجزائريون حول "انتقادات" لمعارضين يدعونهم فيها إلى عدم التحدث باسم الشعب- جيتي

أطلق ناشطون جزائريون هاشتاغ: "ما تهدرش باسمي"، ردوا فيه على معارضين في الداخل والخارج، تحدثوا عن وجود رفض شعبي لانتخابات الرئاسة المقررة في 12 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

 

وتصدر هاشتاغ "ما تهدرش باسمي"، الإثنين، قائمة الترند على موقع "تويتر" في الجزائر، بعد أن أطلقه ناشطون ردا على معارضين تحدثوا عن وجود رفض شعبي عام وشامل لانتخابات الرئاسة.


وجاء الهاشتاغ، ومعناه "لا تتكلم باسمي"، بعد أيام من مظاهرات الجمعة الـ31 للحراك، التي خرج خلالها الآلاف بعدة مدن جزائرية لإعلان تمسكهم بتغيير النظام والقطيعة مع الممارسات السابقة للسلطة الحاكمة بعد دعوة رئيس البلاد الناخبين للاقتراع.

وتوالت تعليقات لمعارضين جزائريين في الداخل والخارج على هذه المظاهرات مفادها أن الشعب أعلن رفضه لانتخابات 12 ديسمبر/كانون الأول ودعا آخرون لإلغائها.

ورغم محدودية انتشار شبكة "تويتر" في الجزائر إلا أن "الهاشتاغ" اعتلى الترند المحلي بقرابة 10 آلاف تغريدة.

والتقت أغلب التغريدات التي أطلقها الناشطون الجزائريون حول "انتقادات" لمعارضين في الداخل والخارج (مرفوقة بصورهم) يدعونهم فيها إلى عدم التحدث باسم الشعب الجزائري لتبرير مواقفهم من الازمة الداخلية في البلاد.


اقرأ أيضا :  20 شخصا بصدد خوض رئاسيات الجزائر.. والعدد مرشح للازدياد


وكتبت المذيعة الجزائرية السابقة في قناة "الجزيرة" القطرية، عبر حسابها على "تويتر" أن "ما_تهدرش_باسمي هشتاغ من الجزائر فيه الكثير من الوعي .. يمثل صفعة مباشرة لأصحاب الأجندات الخارجية".

أما العربي زيطوط المعارض الجزائري المقيم بلندن فكتب معلقا على الهاشتاغ بالقول: "الحنوشة (الثعابين) أطلقوا هاشتاغ ما تهدرش باسمي.. خلاص سنترك الجاهل الخائن هو من يتحدث باسم الجزائر".

من جهتها غردت مريم بلعاليا المذيعة الجزائرية بقناة "الجزيرة" حول الهاشتاغ بالقول: "أيا كانت آراء أصحابه إن كانوا مع أو ضد الانتخابات يؤيدون استمرار الحراك أو يعارضونه فهو وسم إقصائي هدفه اسكات الرأي الآخر وتكميم الأفواه دع الناس تعبر وتقول رأيها وافعل أنت (ما تريده)".

وتعيش الجزائر جدلا حول انتخابات 12 ديسمبر/كانون الاول القادم رغم شروع السلطة العليا للانتخابات رسميا في التحضير لها فيما فاق عدد الشخصيات التي قدمت أوراق ترشحها 30 مترشحا.

والأربعاء الماضي، صرح قائد أركان الجيش أحمد قايد صالح، أن غالبية الشعب تريد التخلص من الوضع الراهن بأسرع وقت، متوقعا مشاركة كثيفة في انتخابات الرئاسة القادمة؛ لأن "كافة ضمانات نزاهتها تحققت".

وتؤكد مؤشرات أن أغلب الأحزاب المحسوبة على التيارين المحافظ والإسلامي تتجه للمشاركة في السباق سواء بمرشح أو بدعم مستقلين.

بالمقابل، تواصل أحزاب أغلبها علمانية ويسارية تنضوي تحت لواء تحالف يسمى "قوى البديل الديمقراطي"، انتقادها لخيار تنظيم الانتخابات، بدعوى عدم توفر الظروف لذلك، علما أنها تطالب بمرحلة انتقالية وإلغاء العمل بالدستور، لكنها لم تعلن موقفا رسميا من اقتراع 12 كانون أول المقبل.

 

 

 

 

فريق يتكلم بعقلانية وبحكمة
يناقش بكل أدب ويشرح الوضع
بكل موضوعية...

وفريق كل كلامه (لا) ولا شيء يعجبه
إن طلبت منه حلول يقولك (نتا لحّاس)
أو يسبك أو.... ??#الجزاير_تنتخب#ما_تهدرش_باسمي pic.twitter.com/OmrIAptXNB

 

 

 

 

 

 

 

 

 

7
التعليقات (7)
ابونواس
الثلاثاء، 24-09-2019 03:57 م
المسمى(شوقي) لغة الحشيش والقرط والتبن التي تتحدث بها.كنا نعتقد أنها انتهت مثلما انتهت سنوات الثورة الزراعية والتسيير الاشتراكي....واش بيه عقلك يا سوقي..؟
شوقي
الثلاثاء، 24-09-2019 11:44 ص
12-12 هو الكلام الصح اما الذين يخرجون إلى الشوارع هم مشروع فرنسي ماسوني صهيوني لتغيير الجزائر و تقسيمها فهذه تعتبر خيانة للأمة الجزائرية نحن نريد تغيير بدون المساس بثوابت الشعب الجزائري الذي ينتمي إلى الحضارة العربية الإسلامية لا ماسونية و لا علمانية و لا عرقية ا
ابوالفخامة
الثلاثاء، 24-09-2019 09:56 ص
12ديسمبر لن يكون أصلا..فكيف عرستموه....العرس يحدده الشعب ..اقصد فخامة الشعب وليس العسكر ولا الذباب الالكتروني ولا الرعاع الاوباش الأخطر من اليهود والنصارى والغرب الاوروبي الامريكي منذ 1962...هؤلاء هم الخطر والأخطر ..وفخامة الشعب سيكنسهم ويرمي بهم الى جنسهم القمامة....العرس لن يحدث الا بقرار من العريس وهو الشعب ..الشعب الذي خرج يزمجر منذ31 جمعة اسبوعية مباركة والتي زلزلت كيانات العسكر والطغاة من العصابة المجرمة..عصابة1962....الى 2019
ابوعمر
الثلاثاء، 24-09-2019 07:29 ص
هاشتاغ..في القمة...ليس لك الحق أن تتحدث أو تتكلم بأسمي....زمنكم انتهى يا قذارات ..القذارة مكانها معروف....ارحلوا الى موطن القذارة يا فذارة....لا أحد يستطيع الحديث أو الكلام بأسمي...رد مزلزل
شوقي
الثلاثاء، 24-09-2019 04:36 ص
هؤلاء الذين هم في الشوارع الم يعدون بالعصيان المدني؟ اذا كنتم الاكثرية و اقوى اين هو العصيان المدني؟ ارونا شطارتكم