هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتواصل الاحتجاجات بالجزائر للجمعة الـ 25، ضمن فعاليات الحراك الشعبي المستمر قرابة ستة أشهر للمطالبة برحيل بقايا نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، ومحاسبة جميع "الفاسدين" من المسؤولين قبل إجراء أي انتخابات.
ووفق صحيفة الخبر المحلية، فقد انطلقت المسيرة اليوم من باب الوادي في اتجاه ساحة البريد المركزي، لافتة إلى أن مداخل العاصمة لا تزال مغلقة أمام الوافدين إليها.
12h30
— Khaled Drareni (@khaleddrareni) August 9, 2019
بداية المسيرة شارع ديدوش مراد
Début de la marche rue Didouche Mourad#الجمعة25#Vendredi25#Alger#الجزائر pic.twitter.com/1rBX2QcMUS
وقالت الصحيفة إن عشرات المركبات التابعة لمصالح الأمن مركونة على امتداد الشارع الذي يمتد بين ساحتي البريد المركزي وموريس أودان.
وتداول نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي صورا تظهر المئات من أعوان الشرطة في الشوارع المؤدية لساحة البريد المركزي، وقال بعضهم إنهم شاهدوا أعوان الشرطة يجلسون في مخارج العمارات ويمنعون دخول المواطنين إلى الحديقتين المجاورتين لمبنى البريد، الذي يعدّ مكان تجمع محتجي الحراك.
ورفع المتظاهرون شعارات من قبيل "كل يوم سيناريو كل يوم حاجة جديدة.. قلنا ترحلوا الحراش (سجن محلي) ماشي بعيدة"، و"جزائر حرة ديمقراطية"، و"راهو جاي.. راهو جاي.. العصيان المدني".
احتجاجات الجمعة 25 تأتي في الوقت الذي تعالت فيه أصوات تطالب بالعصيان المدني، وفي الوقت الذي أكدت فيه هيئة الحوار والوساطة التزامها بدور الوساطة بين مطالب الحراك الشعبي ومؤسسات الدولة، ودعت إلى ضرورة تغيير الحكومة الحالية والإفراج عن كافة معتقلي الحراك.
وأمس الخميس، أكد رئيس الجيش الشعبي، أحمد قايد صالح، تمسكه بالحوار كآلية تفضي إلى الإسراع لتنظيم الانتخابات الرئاسية، وقال: "أكدنا منذ بداية الأزمة ضرورة تبني نهج الحوار، الذي يعد السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر والوصول بالبلاد إلى بر الأمان".
وأضاف: "الحوار البناء كفيل بتقديم الحلول المناسبة وخلق الظروف الملائمة للذهاب إلى الانتخابات الرئاسية، وتنظيمها في أقرب الآجال".