صحافة إسرائيلية

بضغط إسرائيلي.. بريطانيا تساوم لبنان على طرد العاروري

العاروري قيادي بارز في حماس ويشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة- جيتي
العاروري قيادي بارز في حماس ويشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة- جيتي

قالت هيئة البث الإسرائيلية "كان" الرسمية، إن الحكومة البريطانية تدرس مساومة لبنان على طرد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بضغط إسرائيلي.


وأضافت المراسلة السياسية للهيئة، غيلي كوهين، في تقرير لها الثلاثاء، أن بريطانيا ستخير لبنان بين مواصلة التعاون المشترك بين البلدين أو طرد العاروري، وذلك في إطار التنسيق البريطاني الإسرائيلي الخارجي بهدف التضييق على العاروري.


ونقلت القناة عن مصادر أن الحكومة البريطانية تدرس منح مهلة للحكومة اللبنانية تقوم خلالها الأخيرة بطرد العاروري، الذي نقل إقامته مؤخرًا من تركيا إلى العاصمة اللبنانية، بيروت.


ووفقًا للمصدر، فإن هذه الخطوة تأتي في سياق التصعيد في الخطاب السياسي للخارجية البريطانية حول المسائل الأمنية في الشرق الأوسط، ضمن تحركات حلفائها إسرائيل والولايات المتحدة.

 

اقرأ أيضا: "غرينبلات" يحرض ضد العاروري وأحلام التميمي.. وحماس تعلق

يذكر أن العاروري ساهم في تأسيس كتائب عز الدين القسام، وقضى 15 عاما في سجون الاحتلال؛ وتتهمه إسرائيل بالوقوف خلف العديد من العمليات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. حسب موقع "عرب48".


وتقلد العاروري العديد من الوظائف المهمة داخل حركة "حماس"، من بينها عضويته منذ عام 2010 في مكتبها السياسي، قبل أن يتم اختياره نائبا لرئيس المكتب السياسي في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2017.

 

@gilicohen10 pic.twitter.com/mJ9hnbPB07

 

 

 

التعليقات (2)
عراقي
الأربعاء، 07-08-2019 02:14 م
ولماذا لا تقوم الدول الع بية والاسلامية بالضغط على الحاقدين الانكليز بفضح جرائم اليهود في فلسطين عامة وغزة خاصة واتخاذ اجراات تهديد ضد اسرائيل لعدم مواصلة اجرامها ضد الفلسطينيين والا ستكون مصالح الكيان الصهيوني في خطر مع بريطانيا ؟؟ ولماذا لا تتخذ الدول العربية اجراءات بتقليص البعثات البريطانية وغيرها من الاجراءات ردا على الحقد الاعمى الانكليزي على العرب والمسلمين.
علي النويلاتي
الأربعاء، 07-08-2019 09:58 ص
بريطانيا التي غدرة بالعرب وخانت التعهدات التي أعطتها للشريف حسين، وتأمرت مع فرنسا وإحتلتهم وقسمتهم إلى دويلات وفصلت الجناح الأسيوي العربي عن جناحه الأفريقي في خلق إسرائيل في قلب جسده لتمنع وحدته وتطوره وأمنه وإستقراره، بريطانيا هذه تصر على عداء العرب والشعب الفلسطيني، ولماذا لا والحكومات العربية النذلة تكرمها وتكافؤها وتتحالف معها غاضة النظر عن عنصريتها وعدائها وغدرها بالشعب العربي.