سياسة عربية

هدوء حذر في مأرب اليمنية بعد اشتباكات بين الجيش وقبليين

تعيش مدينة مأرب الغنية بالنفط، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية استقرارا سياسيا وأمنيا معقولا- جيتي
تعيش مدينة مأرب الغنية بالنفط، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية استقرارا سياسيا وأمنيا معقولا- جيتي

شهدت مدينة مأرب، شرق اليمن، الثلاثاء، توترا بين قوات الجيش ومسلحين قبليين قاموا بقطع الطريق الرئيسي شرق المدينة.


وأفاد قائد معسكر اللواء 107 في الجيش، لواء خالد يسلم بأن مسلحين وصفهم بـ"المخربين"، قاموا بقطع طريق العبر في منطقة الرويك، القريبة من منطقة صافر النفطية، شرق مدينة مأرب.


وأضاف اللواء يسلم في تصريح خاص لـ"عربي21" أن هدوءا حذرا يسود المنطقة بعد اشتباكات اندلعت مع المسلحين الذين وصفهم بـ"عناصر تخريبية"، إثر تدخل قوات الجيش لطردهم من الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة مأرب ومناطق في شرق البلاد.


وبحسب المسؤول العسكري، فإن دوافع هؤلاء المسلحين غير واضحة، نافيا سقوط أي ضحايا في الاشتباكات التي دارت بينهما.


غير أن مواقع إخبارية محلية أفادت بأن المسلحين الذي قطعوا خط العبر شرق مأرب، يطالبون باسترداد سيارة تعود لهم، كانت القوات الحكومية ضبطتها قبل أشهر وهي محملة بأسلحة متنوعة.


وتعيش مدينة مأرب الغنية بالنفط، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية استقرارا سياسيا وأمنيا، بخلاف المناطق المحررة الأخرى، جنوب وشرق اليمن، إلا أن ملامح الفوضى لم تغب عنها، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة في حزيران/يونيو الماضي، بين قوات أمنية ومسلحين قبليين هاجموا نقطة تابعة لهم، سقط خلالها جنود حكوميون.

التعليقات (0)