هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
احتج المئات من الشبان
الفلسطينيين في مخيمات اللجوء في لبنان، بعد قرار وزير العمل اللبناني، كميل أبو
سليمان، الذي أدى إلى تسريح عدد من العمل الفلسطينيين وإقفال محال تجارية.
وبحسب وكالة "قدس
برس" فقد قطع المئات من الشبان المدخل الرئيسي لمخيم الرشيدية، في مدينة صور،
جنوب لبنان، صباح الاثنين، احتجاجًا على القرار.
وعمد المئات من الشبان
إلى قطع مدخل المخيم، بالحواجز والإطارات المشتعلة، في عصيان مدني، ومنعوا دخول
المواد الغذائية والتموينية.
وقال أحد الشبان
المشاركين في الاعتصام، فضّل عدم نشر اسمه: "تحركنا تحرك شبابي شعبي، لا
خلفية سياسية له. جميعنا من مختلف انتماءاتنا جئنا للتعبير عن رفضنا لقرار وزارة
العمل اللبنانية".
اقرأ أيضا: فلسطينيو لبنان يشتكون "العنصرية" والتضييق في العمل
وتداول عدد من النشطاء
الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، إعلانا عن حملة #بكفي_ذل، تطلب فيه من
اللاجئين الفلسطينيين حزم أمتعتهم والتوجه إلى الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وشهدت عدد من المدن
اللبنانية والمخيمات الفلسطينية مسيرات رافضة لقرار وزير العمل.
وجابت أحياء مدينة
صيدا اللبنانية، مسيرة، رفع خلالها الأعلام الفلسطينية واللبنانية وهتفت ضد
العنصرية.
وشهد مخيم عين
الحلوة مسيرة ليلية مماثلة، استنكرت تسريح العمال الفلسطينيين ونادت ضد عنصرية بعض
الوزراء والشخصيات اللبنانية.
ووفقًا لوكالة غوث
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في تقرير لها، لعام 2019، يعاني
حوالي 36% من الشباب الفلسطيني من أزمة البطالة، ليرتفع هذا المعدل إلى 57% بين
اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.