هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن النائب الديمقراطي إريك سوالويل، انسحابه من خوض سباق الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، المزمع إجراؤها العام المقبل.
وانسحب سوالويل بعدما تراجعت نسبة التأييد له في استطلاعات الرأي وسط العدد الكبير للمرشحين الديمقراطيين لرئاسة البيت الأبيض.
ولم يحظَ النائب الشاب (38 عاماً) عن كاليفورنيا بأكثر من واحد بالمئة في استطلاعات الرأي، بحسب موقع "ريل كلير بوليتيكس".
وكانت نسبة التأييد له ارتفعت قليلاً في 26 و27 حزيران/ يونيو بعد المناظرة الكبرى للمرشحين الديمقراطيين التي قال فيها للمرشح الأوفر حظاً جو بايدن إن عليه "تمرير الشعلة" للجيل الأصغر.
وقال سوالويل: "اليوم تنتهي حملتنا الرئاسية، لكن ذلك بداية لفرصة في الكونغرس، مع رؤية جديدة شكّلها الناس الذين أثروا بي وبحملتي خلال الأشهر القليلة الماضية".
ويبقى في السباق أكثر من 20 مرشحاً يخوضون معركة الحزب الديمقراطي لمواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في عام 2020.
اقرأ أيضا: تقديرات إسرائيلية: هذه خيارات الديمقراطيين أمام ترامب في 2020
ولا يزال بايدن في الصدارة، لكن نسبة التأييد له انخفضت من 32 إلى 26% بعد المناظرة، بحسب "ريل كلير بوليتيكس".
في الأثناء، حلت سيناتورة كاليفورنيا كامالا هاريس في المرتبة الثانية في نسب التأييد، مدعومة بالمناظرة التي واجهت فيها بايدن حول التمييز العنصري.
وارتفعت نسبة التأييد له من 7 إلى 15.2%، أما السيناتور بيرني ساندرز الذي كان سابقاً في المرتبة الثانية، فقد انخفضت شعبيته إلى 14%.
وفي المرتبة الرابعة، تحل السيناتورة إليزابيث وورن التي ارتفعت شعبيتها بشدة خلال الشهر الماضي إلى 13.8%.
والمنافسة الحقيقية الأولى بين المرشحين ستبدأ في ولاية آيوا في 3 شباط/ فبراير 2020.