سياسة عربية

قرقاش: نتواصل مع المعارضة والمجلس العسكري في السودان

قرقاش  جيتي
قرقاش جيتي

قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش الثلاثاء إن بلاده ما تزال تتواصل مع المعارضة والمجلس العسكري في السودان، بحسب تغريدات نشرها على حسابه في موقع تويتر.


وأشار قرقاش إلى أن هدف بلاده هو "دعم استقرار السودان والانتقال السياسي المنظم والسلس"، وفق تعبيره.


وأضاف: "رصيدنا الخيّر ومصداقيتنا وسيلتنا للمساهمة في دعم الانتقال السلمي بما يحفظ الدولة ومؤسساتها في السودان الشقيق، لا شك أنها مرحلة حساسة بعد سنوات دكتاتورية البشير والإخوان".

 

 

 


وتأتي تصريحات قرقاش رغم اتهامات من محتجين وقوى في المعارضة السودانية للإمارات بدعم المجلس العسكري وتحديدا قائد قوات التدخل السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).


وكانت صحيفة نيويوك تايمز الأمريكية قالت في تقرير لها الاثنين إن قادة يغدقون المال والسلاح والنصائح على حميدتي رغم كونه متهما بارتكاب جرائم إبادة جماعية في دارفور.


وأشارت الصحيفة إلى انتشار عربات مصفحة إماراتية الصنع في شوارع الخرطوم تتبع لقوات الدعم السريع، ونقلت عن طيار سوداني سابق قوله إن طائرات شحن سعودية وإماراتية أنزلت معدات وشحنات أسلحة في مطار الخرطوم.


التعليقات (4)
ابوعمر
الأربعاء، 12-06-2019 04:19 م
هؤلاء الكلاب الاماراتيون.. مع اجادتهم للنباح بالكامل..الا أنهـــم يخطؤون فينهقون كالحمير ....
قاسم -اربد
الأربعاء، 12-06-2019 05:21 ص
سينتقم الله منكم أن أجله لات ايها الشياطين فقد مزقتم الأمة شر ممزق وتتأمرون على الأمة ولا يوجد فرد من الأمة إلا ويلعنكم ايها العملاء المجرمين.
عابر سبيل
الأربعاء، 12-06-2019 01:53 ص
دولتان "أعرابيّتان الأنظمة" تُشكّلان خطراً على الإسلام والمسلمين، دولة آل سعود، ودولة إمارات عيّال زايد.
محمد يعقوب
الأربعاء، 12-06-2019 12:21 ص
صدق من قال: يكاد المريب أن يقول خذونى" قرقاش ممثل دولة المصائب وأحد أعمدة الشر، والعمود ألآخر ألسعودية، اللذان مولا حميدتى والبرهان بالمال والعتاد للقضاء على شعب السودان الطيب، ألذى قاسى ألأمرين تحت حكم البشير الظالم. ألذى كان أول رئيس سودانى يهين شرف العسكرية السودانية بتأجير أفرادها للمحمدان بن زايد وبن سلمان للحرب في اليمن المسالم الوادع وتدميره وقتل مئات ألآلاف من شعبه. ألبشير قبض المليارات من السعودية والأمارات. عندما ثار شعب السودان لإسترداد كرامته ألتى داسها البشير وحميدتى قائد قوات ألدعم السريع الذى أرتكب المجازر في دارفور، قام الجيش بإقالة البشير حتى يسكت الشعب، ولكن ألشعب إستمر في ثورته وهذا ما جعل الجيش يحاول مرة أخرى إسكات ألشعب، ولكن الشعب السودانى عرف عدوه وهو القوات المسلحة التي باع قادتها أنفسهم لمليارات السعودية والإمارات، فثاروا عليه وأعلنوا العصيان المدنى ألذى سيستمر حتى يتم نقل السلطة للمدنيين ويعود الجيش إلى ثكناته. نسأل الله أن ينصر شعب السودان الحر ألأبى.