هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل مدنيون، الأحد، في إدلب، بقصف قوات النظام السوري لمناطق خفض التصعيد، فيما تواصل قواته عملياتها العسكرية الميدانية في مناطق ريف حماة الشمالي.
واستبدلت قوات النظام بالغارات الجوية قصفا بريا استهدف بلدات: كفرزيتا، وتل الصخور، والزكاة.
اقرأ أيضا: مباحثات تركية روسية حول تصعيد شمال سوريا.. موسكو تشترط
وقال متحدث باسم مسلحي
المعارضة إنهم رفضوا مقترحا من موسكو بوقف إطلاق النار ما دامت قوات الحكومة باقية
في القرى التي دخلتها في الأسابيع الأخيرة.
من جانبها، قالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن قوات الجيش ردت على خروقات لـ"تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) في منطقة خفض التصعيد، وقصفت محور الحويز الكركات بريف حماة الشمالي.
وأعلنت وزارة الدفاع
التركية السبت، عن مباحثات مشتركة مع روسيا لمناقشة التصعيد العسكري الميداني
الأخير للنظام السوري وحلفائه في الشمال السوري.
وبحسب الوزارة، فإن
روسيا هي التي طلبت إجراء هذه المباحثات، لوقف إطلاق النار في الشمال السوري، لا سيما
في ريف حماة الغربي والشمالي، وإدلب، واللاذقية.
قتلى في إدلب
وفي سياق متصل، وضمن حملة النظام على الشمال السوري، قُتل ثلاثة مدنيين، الأحد، جراء هجمات شنتها قوات النظام السوري وداعميه على مناطق مختلفة داخل حدود منطقة "خفض التصعيد"، شمال غربي البلاد، بحسب مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء).
وأوضحت المصادر، أن الهجمات البرية والجوية المكثفة من قبل النظام وداعميه طالت قرى "مغر الحمام" و"الشارة" التابعة لمدينة خان شيخون بمحافظة إدلب، وقرى "جب سليمان" و"الزكاة" و"كفرنبل" بمحافظة حماة.
ومنذ 25 نيسان/ أبريل الماضي، أدى قصف النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب وجوارها، إلى مقتل 200 مدني على الأقل، وإصابة أكثر من 410 آخرين.
وتشن قوات النظام وحلفائه الروس والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، هجوما واسعا على مناطق سيطرة المعارضة في ريف حماة، الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد.
وتمكنت تلك القوات من السيطرة على عدد من المواقع في المنطقة تزامنا مع استهدافها بقصف جوي ومدفعي عنيف.
ورغم اتفاق سوتشي، واصل نظام بشار الأسد، هجماته على المنطقة بمساعدة داعميه، حيث ازدادت كثافتها منذ فشل الاجتماع الـ12 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية نور سلطان، يومي 25 و26 نيسان/ أبريل الماضي.