سياسة عربية

معارك طرابلس تتواصل.. ومقتل 9 يتبعون لحفتر في سبها

قوات الوفاق أعلنت أنها حققت تقدما في محور وادي الربيع جنوب طرابلس- جيتي
قوات الوفاق أعلنت أنها حققت تقدما في محور وادي الربيع جنوب طرابلس- جيتي

واصلت القوات التابعة لحكومة الوفاق عملياتها العسكرية لصد هجوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس، والمتواصل منذ نحو شهر. فيما قتل تسعة مسحلين يتبعون لحفتر في هجوم على مركز تدريب في سبها جنوب البلاد.

وأعلنت قوات "الوفاق" أن قواتها المتقدمة عززت مواقعها بعدة محاور حول العاصمة، أبرزها محور وادي الربيع جنوبي طرابلس، وأسرت خمسة جنود من قوات حفتر.

وأضافت في بيان مقتضب لعملية بركان الغضب، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن قواتها تمكنت من تدمير دبابة وآلية عسكرية، والسيطرة على أخرى.

 

في سياق متصل، قتل تسعة مسلحين وأصيب آخرين، تابعون للواء المتقاعد خليفة حفتر، في هجوم شنه مجهولون على أحد معسكرات التدريب في مدينة سبها جنوب ليبيا.


وقال مصدر محلي من مدينة سبها جنوب ليبيا، لـ"عربي21"، السبت، إن مسلحين مجهولين شنوا هجوما بأسلحة متوسطة وخفيفة على مركز تدريب يقع في الضاحية الشمالية لمدينة سبها.


وأكد المصدر أن في محيط مدينة سبها والجنوب الليبي عموما، قادرة على شن وتنفيذ أعمال ضد قوات حفتر، بسبب انتقال معظم كتائب الجنوب الليبي إلى محاور القتال في العاصمة طرابلس.


ولم تتبن أي جماعة مسلحة الهجوم، في حين اتهمت قوات حفتر تنظيم "داعش" ومجموعات مسلحة من دولة تشاد بتنفيذ الهجوم.


من جانبه قال المجلس البلدي لمدينة سبها، في بيان له، السبت، إنه سبق وأن نبه أكثر من مرة إلى احتمال وقوع هجمات على المدينة.

 

اقرأ أيضا: الصحة العالمية: 400 قتيل في طرابلس خلال شهر من هجوم حفتر

 
وناشد المجلس البلدي، حفتر بتكليف قوة لحماية وتأمين المرافق الحيوية بالجنوب، وتقديم الدعم اللازم لمدينة سبها.

 

وفي الثامن عشر من نيسان/ أبريل الماضي، شنت مجموعة مسلحة هجوما على قاعدة تمنهنت الجوية، واستولت على أسلحة وذخائر، إضافة إلى قتل مسلحين تابعين لحفتر وإصابة آخرين.

 

وفي الرابع من نيسان/ أبريل الجاري، أطلق حفتر الذي يقود الجيش في الشرق، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، في خطوة أثارت رفضا واستنكارا دوليين.

 

ولم تحقق العملية العسكرية حتى اليوم أي تقدم ملموس على الأرض، ولاقت عدة انتكاسات أيضا في بعض المناطق. 

ومنذ 2011، تعاني ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا في طرابلس (غربا) واللواء المنشق خليفة حفتر.

التعليقات (0)