سياسة عربية

وفد من حماس والجهاد يصل القاهرة.. هذا ما سيتم بحثه

القاهرة ترعى منذ فترة جهودا للتوصل إلى تفاهمات بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة- جيتي
القاهرة ترعى منذ فترة جهودا للتوصل إلى تفاهمات بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة- جيتي

وصل وفد من حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى العاصمة المصرية القاهرة، من أجل بحث العديد من المواضيع التي تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة المحاصر .

 

وقالت حركة حماس في تصريح صحفي وصل "عربي21" إن "رئيسها بقطاع غزة يحيى السنوار غادر القطاع متجها إلى العاصمة المصرية القاهرة، تلبية لدعوة وزير المخابرات المصرية الواء عباس كامل، بهدف إجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية، وسبل تخفيف معاناة شعبنا، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

 

وأكد مصدر فلسطيني لـ"عربي21"، أن "وفدا قياديا من حماس وصل إلى القاهرة مؤخرا، يضم عضو المكتب السياسي خليل الحية والقيادي الأسير المحرر روحي مشتهى".


وأوضح المصدر طالبا عدم الكشف عن هويته أن "الزيارة تأتي من أجل بحث التهدئة وتطبيق التفاهمات التي تم التوصل إليها مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي تماطل إسرائيل في تنفيذها"، منوها أن "مصر تخشى من انهيار التفاهمات وتعمل على استمرار التهدئة وعدم تفجر الأوضاع".

 

من جانبه، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل لـ"عربي21" أن وفدا بارزا من الحركة غادر غزة وهو في طريقه للقاهرة برئاسة القيادي خالد البطش.

 

اقرأ أيضا: قوات الاحتلال تقصف مواقع للمقاومة الفلسطينية في غزة

 

وأوضح أن "الزيارة تأتي لمناقشة وضع المحاصرين في القطاع ، والسبل التي يتم من خلالها الضغط على العدو الصهيوني لتنفيذ التفاهمات التي تم الوصول إليها برعاية مصرية".

 

وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية قالت في وقت سابق إن الزيارة تأتي من أجل "إجراء محادثات في القاهرة عقب هجوم الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، وإطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية"، موضحة أن مصر "تحاول تهدئة التوترات ومنع المزيد من التصعيد".

التعليقات (2)
محمد يعقوب
الخميس، 02-05-2019 10:01 م
تسلم ياأبوحلموس أنت وقلمك. مصر السيسى ونتنياهو وجهان لعملة واحدة. ألسيسى باع العروبة، هذا إذا كانت أصوله عربية، وأصبح ركنا رئيسيا في المخطط الصهيوني ألذى يتم بناؤه ليكون "حدودك ياإسرائيل، من الفرات إلى النيل.
أبو حلموس
الخميس، 02-05-2019 05:34 م
يا طالب الغفرانِ من الزواني ، أنّى لك من غافر و ذنبك انك المتفاني المتواني الخاضع الخاني ، أليس بقتل عباس من سبيلٍ لتنتهي مسيرة التضييع و التطبيع و التدنى و الهوانِ !!! .. فما مصر إلا داعرة تدعى الشرف و هو يدعو عليها في كل حينِ و آنِ