سياسة عربية

حميدتي: مسلحون ضمن الحراك وسنتعامل بحزم (فيديو)

حميدتي - صفحة قوات الدعم السريع على فيسبوك
حميدتي - صفحة قوات الدعم السريع على فيسبوك

صرح نائب رئيس المجلس العسكري في السودان، محمد دقلو، "حميدتي"، بأن المجلس ما يزال ملتزما بالتفاوض مع قوى سودانية بما يخص المرحلة الانتقالية، لكنه هدد بأنه سيتعامل بحزم مع نشاطات وصفها بالتخريب والفوضى.

 

وقال حميدتي: "لا فوضى بعد اليوم، وملتزمون بالتفاوض بالتوافق، وواجبنا حماية المواطن وممتلكاته، مضيفا: "سيتم التعامل بالحزم اللازم وفق القانون ضد أي فوضى أو انفلات".

 

وزعم أن "الحركات المسلحة السودانية مشاركة في الاعتصام"، وأنه لن يسمح باستمرار وجودها، مضيفا: "قدمنا الكثير ولكن لصبرنا حدود".

 

وأضاف: "في المجلس العسكري، نريد ثورة سودانية حضارية وطنية وشبابا بلا أجندة"، مشيرا إلى أنه "تجري محاولات من بعض المنفلتين لاقتحام القصر الجمهوري، وغلق طرق في الخرطوم".

 

واعتبر دقلو أن التفاوض، الذي تم قبل يومين، مع قوى إعلان الحرية "كان إيجابيا"، لكن الأخيرة طرحت في مفاوضات الاثنين "رؤى جديدة".

 

اقرأ أيضا: "العسكري" يعلن البرهان رئيسا للمجلس السوداني المشترك

وأضاف: "المجلس العسكري قدم تنازلات أثناء المفاوضات"، لافتا إلى ان تلك التنازلات تضمنت القبول بثلاثة مدنيين ضمن مجلس سيادي لإدارة المرحلة الانتقالية مكون من 10 أعضاء، رغم أننا "كنا مبدئيا نرفض وجود تمثيل مدني في مجلس عسكري". 


واتهم قوى إعلان الحرية بـ"تأليب" المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم ضد المجلس العسكري.


وتابع: "اتفقنا معهم (قوى إعلان الحرية) على فتح الكباري والسماح للقطارات بالمرور، لأنها تحمل مون ومواد للولايات"، لكنهم "لم ينفذوا ما تم الاتفاق عليه".


وبعدما شدد حميدتي على أنه "لا يهدد"، قال: "لن نقبل بعد اليوم بالفوضى أو التعدى على ممتلكات الدولة والمواطنين وسنحسم أي تفلت أمني".

 

من جهته، قال الفريق ركن شمس الدين الكباشي، المتحدث بإسم المجلس العسكري الانتقالي: "اعترفنا بقوى إعلان الحرية والتغيير قائدا للحراك، لكن أعضاء وفدهم التفاوضي يتغير من اجتماع لآخر لذا طلبنا منهم التفويض من الحراك".



 

التعليقات (8)
مواطن - عسكري يعني غبي
الإثنين، 06-05-2019 10:34 ص
يا خلفاء الإستعمار النجس، سيسحقكم الشعب السوداني سحقا، قال مسلحين قال، هذه مسرحيات محرقة أكل عليها الزمان وشرب يا عسكري يا غبي، العسكر في الدول العربية هم دائما الأغبياء ولكن يحكمون.
متفائل
الأربعاء، 01-05-2019 11:21 ص
من بينالعوائق في طريق قوى التغيير من أجل الحرية و الكرامة على طريق بناء دولة المواطنة ، هو ضعف بعض القيادات مثل الصادق المهدي الذي لم يكن في مستوى اللحظة التاريخية التي يعيشها السودان ، أما بخصوص حميدتي ، فيجب وضعه داخل وعائه الذي يستحق من دون أي تأخير ، و لن يكون ذلك إلا بالمطالبة بذهابه إلى غير رجعة ، الله لا يرجعو ، و من دون ذلك سوف يتطلع أكثر إلى إعادة سيناريو سيسي مصر .
مجدي
الثلاثاء، 30-04-2019 04:24 م
اخشي ان يتحرك المواطنون المتضررون من قفل الاعتصام للطرق و المتضررون من الانفلات الامني اخشي ان يتحركوا ضد الاعتصام - لا يجب اكتساب اعداء الان.
مصري
الثلاثاء، 30-04-2019 03:34 م
و هكذا سوف تتضح قذارة و إنحطاط و دناءة و أنانية العسكر الأوساخ خُدام بن زايد الجواسيس الذين يتحضرون للوثوب علي الشعب السوداني ، وما هذا الحميدتي إلا مندوب بن زايد او ما يسمي بضابط الإتصال بين غرفة العمليات في الإمارات و بين المجلس العسكري السافل في الخرطوم و لذلك فالشعب السوداني مطالب بالتجمع و النزول إلي الشوارع لإزاحة و ترحيل هؤلاء العسكر عن البلاد قاطبة أو إلقاء القبض عليهم و محاكمتهم بتهمة التخابر مع الأندال الثلاثة بن زايد و بن سلمان و السيسي جاسوس تل ابيب الدميم و بغير وقفة جادة للشعب السوداني و علي قلب رجل واحد فلا يلومن إلا نفسه عندما يهوي إلي الهاوية مثلما فعل العسكر الأوساخ جواسيس تل ابيب مع الشعب المصري الدفين تحت الحضيض .
مصري جدا
الثلاثاء، 30-04-2019 02:09 م
نفس السيناريو المصري ،،،، تمجيد التظاهرات ،، ثم النظر إليها انها فوضى ،،، ثم اتهام المعتصمين بأن لديهم سلاح يهدد الأمن القومي ،،، ثم مجزرة رابعة السودان ،،، فهل تعي المعارضة وتتعلم ام ان التخلف وعدم التعلم قدرنا ،، لا تضيعوا الفرص ،، ولا تعطوا العسكر فرص الصدام المسلح معكم ،،،