هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق السياسي المصري، ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، محمد البرادعي، على الهجوم الإرهابي الذي وقع في مسجدين في منطقة كرايست تشيرش جنوب نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل العشرات.
وقال البرادعي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ماذا ننتظر بعد أن استمر تقاعسنا في الماضي القريب عن الرد بقوة وحزم على كل من يشيطننا في الغرب والشرق، ويتعامل معنا كبشر من الدرجة الثانية، بل وأصبحنا نحن نُسوق بأنفسنا أننا فصيل مختلف من البشر".
واستطرد البرادعي قائلا: "درس قاس لعلنا نفيق".
اقرأ أيضا: تفاصيل جديدة حول الهجوم الإرهابي بنيوزيلندا ومنفذه
وأثار الهجوم الإرهابي على المسجدين، ردود فعل واسعة واستنكارا دوليا وإسلاميا للمجزرة.
وعقب صلاة الجمعة، أدى آلاف المسلمين في المسجد الأقصى، وفي تركيا بمسجد الفاتح، أداء صلاة الغائب على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابي ضد المسلمين في نيوزيلندا.
وقال تقرير نشره موقع "نيوز روم" النيوزيلندي، إن الحادثة تعد أسوأ جريمة قتل جماعية وقعت في البلاد"، مشيرا إلى أن الناس شعروا بصدمة كبيرة في "كرايست تشيرش"، لم تشهدها المدينة منذ وقوع الزلزال المميت قبل ثماني سنوات.
اقرأ أيضا: هكذا استقبل مسلمو نيوزيلندا صدمة الهجوم الإرهابي
وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" أن "الشرطة حثت الناس على البقاء في منازلهم، لكن الكثيرين تجاهلوا تلك الدعوات وتجمعوا لمعرفة تفاصيل ما حدث"، موضحا أن "الهجوم على المسجدين كان منسقا".
ولفت التقرير إلى أن "هناك تقارير عن حادث آخر في مدرسة بابانوي الثانوية في شمال غرب المدينة، وشوهدت جثة واعتقل رجل يرتدي ملابس عسكرية"، مبينا أن الأشخاص الذين جرى اعتقالهم هم ثلاثة رجال وامرأة.