هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شغلت التطورات الأخيرة
في الجزائر حيزا كبيرا من اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي السوريين، وبدا
السوريون وكأنهم المعنيون الأوائل بإعلان الرئاسة الجزائرية عدم ترشح الرئيس عبد
العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
واختلطت حالة الفرح
التي سادت أوساط السوريين، بشيء من الغبطة والحسرة، مقارنين بين تصرف بوتفليقة
الذي جنّب الجزائر الدخول في مآزق كادت أن تعصف بالبلاد وشعبها، وبين تمسك الأسد
بالبقاء في منصبه حتى لو كان ذلك على حساب قتل الآلاف وتهجير الملايين من الشعب
السوري.
ومن موقع المكتوي
بلهيب الحرب، وجد السوريون في التطورات الجزائرية و"النهاية السعيدة"
للحراك الشعبي الذي حصل هناك، بارقة أمل جديدة بتحقيق أهداف الثورة، مع حلول ذكرى
انطلاق الثورة السورية.
الفنان التشكيلي
السوري حسن رسلان، أرجع خلال حديثه لـ"عربي21" اختلاف مآل الحراك في
الجزائر عن المآل السوري، إلى طبيعة النظام الأخير.
وقال إن "النظام
السوري بطبيعته المافيوية، قاد البلاد إلى الدمار بتصرفاته الرعناء، وهو نظام ليس
له شبيه في كل الأنظمة التي تحكم العالم".
وتساءل رسلان، عن حجم
الكوارث التي كان يمكن تفاديها في سوريا، لو فعل الأسد ما فعل بوتفليقة اليوم،
وقال: "يبدو أن جغرافيا الجزائر وقربها من أوروبا ساهم كثيرا في دفع بوتفليقة
إلى اتخاذ قرار تاريخي، يحسب له وللشعب الجزائري في آن واحد".
ولو بعد حين
من جانبه بدا الباحث
بالشأن السوري أحمد السعيد، جازما بأن الوضع في سوريا سيتأثر بالتطورات الجزائرية،
معتبرا خلال حديث لـ"عربي21"، أن "الثورات لا بد وأن تحقق جزءا من
مطالبها، ولو بعد حين".
وقال إن "الضريبة
التي دفعها الشعب السوري لا بد وأن تدفع مهما طال الزمن عليها"، مشيرا في هذا
السياق إلى تجدد المظاهرات السلمية في درعا بالرغم من فرض النظام سيطرته على
المدينة.
وتابع بأن "الشعب
السوري يستحق الفرح والحياة والحرية، كما تستحقها كل الشعوب العربية".
الشاعر السوري أنس
الدغيم، الملقب بـ"شاعر الثورة السورية"، غرّد على "تويتر":
سنفرحُ يوماً ما وتأتي
البشائرُ .... كما فرحَتْ بعد القِيامِ الجزائرُ.
سنفرحُ يوماً ما وتأتي البشائرُ .... كما فرحَتْ بعد القِيامِ الجزائرُ
— أنس الدغيم (@anasaldogheim) March 11, 2019
.....
اللهمّ آمين
الربيع العربي يغرس في سوريا ويزهر في الجزائر
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) March 11, 2019
جميع البلدان العربية استفادت من بعضها
سوريا استفادت من تونس ومصر والجزائر والسودان استفادوا من سوريا.. وهكذا
أرادوا تربية الشعوب العربية بسوريا لكن الذي تربى هم الحكام#الجزائر
https://twitter.com/BassamJaara/status/1105192635793358856شعبها قال لا .. فانتصرت كلمته
— تامر تركماني (@Tamer_Turkmane) March 11, 2019
شعبنا قال لا .. فقتلنا الأسد وقصفنا وشردنا وتآمر علينا العالم#الجزائر #سوريا
مبروك للجزائر التغيير بدون نزيف قطرة دم واحدة.
— ياسين أبو رائد (@yasinaboraed) March 11, 2019
لا شيء يخيف دكتاتوريات العالم أكثر من شعب متحد على رأي واحد
— Roushan Bouzo - روشان بوظو (@RBouzoAH) March 11, 2019
ألف مبروك الجزائر وعقبال سوريا ??
#الجزائر pic.twitter.com/RSIyBl23bc
للمتشائمين.. اتركوا لنا التفاؤل فمن حقنا أن نفرح بأن الشعوب رغم سيل الدماء لم تخف و مازالت تصرُّ على انتزاع حقوقها.
— خالد أبو صلاح (@kh4syria) March 11, 2019
للجزائر الجميلة خطوة مباركة على طريق الحرية الطويل، ألف مبروك من قلب كل سوري. #لا_للعهدة_الخامسة
ألف مبارك للجزائر
— فايز العباس (@Fayez_Alabbas) March 11, 2019
ألف مبارك للأحرار
أغبطهم وأبكي حالنا نحن الذين لم نكن على قلب رجل واحد.
في الجزائر يسحبون صنم بوتفليقة من المشهد السياسي.
— ميشال شماس (@michow999) March 11, 2019
وفي سوريا يعيدون تثبيت أصنام الأسد
الشعب يطيح بالعهدة الخامسة ??#الجزائر
— Noor Haddad (@Haddad_Noor) March 11, 2019