هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهمت محكمة عسكرية إسرائيلية، الاثنين، الفلسطيني عاصم البرغوثي، بتنفيذ عمليتي إطلاق نار أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين، فيما أعلن رئيس وزراء الاحتلال، خططا لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس المحتلة.
واتهمت محكمة "عوفر" العسكرية البرغوثي بمشاركة شقيقه صالح "الذي اغتيل سابقا" في عملية إطلاق نار عند عوفرا (قرب رام الله) 9 في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأوضح البيان أن الهجوم أسفر عن مقتل مستوطن وإصابة 8 آخرين، وبعد 4 أيام نفذ عملية إطلاق نار عند جفعات آساف أدت إلى مقتل جنديين.
ووفقا للبيان، فإن اللائحة تتضمن اتهامات أمنية خطيرة تشمل "القتل العمد" لثلاثة أشخاص، وتنفيذ هجمات خطيرة.
وأشار البيان إلى أنه تم تمديد اعتقاله بناءً على طلب النيابة لحين استكمال الإجراءات بحقه.
ويوم الخميس الماضي، هدم الجيش الإسرائيلي منزل البرغوثي.
وخلال العملية الثانية قرب مستوطنة عوفرا، قتلت قوة إسرائيلية صالح البرغوثي (شقيق عاصم)، خلال محاولة اعتقاله؛ بتهمة المشاركة في تنفيذ العملية.
واعتقل "عاصم البرغوثي"، يوم 8 كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد مطاردة دامت نحو شهر.
في سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيتم بناء 23 ألف وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، خلال السنوات الخمس المقبلة.
اقرأ أيضا: الاحتلال يهدم منزل الأسير عاصم البرغوثي قرب رام الله (شاهد)
وقال نتنياهو، في بيان مقتضب نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"،: "وقعنا اتفاقية لبناء 23000 شقة جديدة في القدس باستثمار قدره مليار شيقل (276 مليون دولار أمريكي)".
وزعم نتنياهو: "القدس ليست مستوطنة، القدس هي عاصمة إسرائيل للأبد، 3 آلاف سنة جزء من وجودنا الأبدي"، حسب زعمه.
واحتلت إسرائيل شرقي القدس في العام 1967، ومن ثم ضمّتها إليها في العام 1981، في خطوة لم تحظَ باعتراف المجتمع الدولي.
ويمثل الاستيطان الذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية (بما فيها القدس)، العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المتوقفة منذ أبريل/نيسان 2014.