هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، بأن الحملة الانتخابية الإسرائيلية الحالية، لن تمنع عملية عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة.
وزعم نتنياهو في تغريدة نشرها بموقع
"تويتر" أنه "الأيام الأخيرة شهدنا استفزازات من قطاع غزة"،
محملا حركة حماس المسؤولية الكاملة عن "كل ما يخرج من القطاع، وألا تعتمد على
الأقوال التي تقول إنه في ظل حملة انتخابية فإن عملية عسكرية واسعة النطاق غير
واردة".
وأضاف نتنياهو أننا "سنفعل كل ما يلزم من أجل
استعادة الأمن والهدوء إلى محيط غزة وإلى الجنوب بشكل عام".
وأجرى السفير الأمريكي لدى تل أبيب، جولة ميدانية على حدود قطاع غزة، لمشاهدة الأنفاق، رافقه فيها السيناتور عن الحزب الجمهوري ليندسي غراهام، وقائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال اللواء هرتسي هليفي، وقائد فرقة غزة العميد اليعازر توليدانو، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وكانت تقارير إسرائيلية تحدثت الأحد، عن حالة
التصعيد الأمني المتواصلة مع قطاع غزة، والتي قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية قبل إجراء
الانتخابات الإسرائيلية في التاسع من الشهر المقبل، في حال لم تنجح الجهود المصرية
في التوصل إلى تهدئة.
اقرأ أيضا: هل يشهد قطاع غزة تصعيدا إسرائيليا قبل الانتخابات؟
من جانب آخر، أشار نتنياهو إلى أنه "سيستضيف
الاثنين، السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، وسيرافقه إلى مرتفعات الجولان،
استمرارا للجهود التي نبذلها لجعل الولايات المتحدة مع دول أخرى، تعترف بالسيادة الإسرائيلية
على مرتفعات الجولان"، بحسب تعبيره.
وقال إن "إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية، وهي
الدولة القومية للشعب اليهودي، وتحترم الحقوق الشخصية لجميع مواطنيها اليهود وغير
اليهود، ولكنها كدولة قومية، ليست لجميع مواطنيها، إنما فقط للشعب اليهودي"،
وفق قوله.
وذكر أنه "للشعوب الأخرى والقوميات الأخرى
والأقليات، هناك تمثيل وطني في دول أخرى"، معتبرا أن "التمثيل القومي
للشعب اليهودي موجود في دولة إسرائيل".
ويرى مراقبون أن تصريحات نتنياهو في مثل هذه القضايا
مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية، تأتي لزيادة فرص منافسته مع ترجيحات بتقدمه بالانتخابات
المقبلة، رغم ملفات الفساد التي تلاحقه.