سياسة عربية

مقري يحذر من الالتفاف على الحراك الشعبي بالجزائر (شاهد)

أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري أن الحراك الشعبي ناجح لحد الآن - فيسبوك
أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري أن الحراك الشعبي ناجح لحد الآن - فيسبوك

حذّر رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، عبدالرزاق مقري، من جهات لم يسمها أن تلتف على الحراك الشعبي الرافض للعهدة الخامسة للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، وذلك بغية "تمرير شيء لا يريده الشعب".

وقال مقري في شريط فيديو نشره على صفحته بـ"فيسبوك": "الشعب خرج ضد العهدة الخامسة وهو رافض لها"، مضيفا: "العهدة الخامسة لا توجد، لكن يجب أن ننتبه إذا كانت جهات ما تريد أن تستعمل الإرادة الشعبية ضد العهدة الخامسة لتمرير شيء ما لا يريده الشعب..".

وتابع: "يجب أن نقول لا للعهدة الخامسة ولا للنظام السياسي بأكمله".

وأكد مقري أن الحراك الشعبي ناجح لحد الآن "لأنه شعبي، لا توجد فيه لافتات حزبية، ولا أيديولوجية، ولا عرقية، ولا فئوية، ولكي ينجح يجب أن يبقى حراكا شعبيا كما هو الآن".

ودعا مقري الحراك الشعبي إلى أن يبقى يدعو للإصلاح الجذري، مؤكدا أن حركة مجتمع السلم مع التأجيل، محذرا من أن "التأجيل من خلال المادة 102 فقط تمنعنا من أن تكون إصلاحات، لأن المادة 102 تدفعنا إلى انتخابات أخرى بدون إصلاحات".

وأضاف مقري: "يجب مع التأجيل سواء مع المادة 102 أو بدونها أن يكون مع إصلاحات عميقة، ووضع لجنة وطنية مستقلة لتنظيم انتخابات 18 نيسان/ أبريل المقبل".

كما دعا مقري النساء إلى الخروج في مسيرة الجمعة 8 آذار/ مارس، مشددا على أنه "يجب أن تتميز بالحضور النسوي الكبير لتدعو للتغيير والإصلاح ولا للعهدة الخامسة من أجل جزائر جديدة تكون فيه الإرادة الشعبية هي المحترمة".

مشيرا إلى أنه "لم يبق الضحك على الشعب وفرض الإرادة عليه.. يجب أن يأخذ الشعب الإرادة بيده وأن تكون هي النافدة".

 

ومنذ 22 شباط/ فبراير الماضي، والاحتجاجات الرافضة لترشح بوتفليقة مستمرة إلى يومنا هذا، ويزداد زخمها يوما بعد يوم بمشاركة كافة شرائح المجتمع الجزائري، خاصة بعد وضع مدير حملة بوتفليقة الانتخابية لملف ترشحه بالمجلس الدستوري، الأحد الماضي، ليؤكد رسميا ترشحه لعهدة خامسة، رغم حالته الصحية التي وصفها أطباء سويسريون بالحرجة.

 

التعليقات (1)
abdou bourhane
الجمعة، 08-03-2019 10:24 م
الشعب الذي يتكلم عنه رئيس حركة حمس يعتبر الطبقة السياسية في الجزائر موالاة ومعارضة بما فيها حزب حمس جزء من النظام السياسي الذي يجب تغييره، ويؤخذ على السيد مقري مناوراته السياسية ومقابلته لأخ الرئيس من أجل عرض مبادرته بتأجيل الإنتخابات. ولا ننسى إستفادة جزء من السياسيين الحمساويين من الريع عندما كانت تشارك في حكومات الرئيس بوتفليقة وما إنقلابهم عليه في 2011 إلا لضنهم أن الربيع العربي وصل للجزائر وسيقدم لهم السلطة على صينية من ذهب ، هؤلاء يأكلون على جميع الموائد ولا فرق بينهم وبين أحزاب الموالاة.