بجلسة مغلقة انطلقت، الأحد، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي في دورتها الـ32، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية.
ومن المتوقع أن تنطلق
الجلسة الافتتاحية عقب الجلسة المغلقة، وبعيد تدشين نصب تذكاري للإمبراطور
الإثيوبي، هيلي سلاسي، في مقر الاتحاد، بحضور القادة الأفارقة، يتقدمهم رئيس
الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد.
ويشارك في هذه القمة
كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والأمين العام للجامعة
العربية أحمد أبو الغيط، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمدير العام لمنظمة
الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم ، فضلا عن شخصيات أممية وقارية، وعدد من المراقبين
وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.
وكما هو متبع فإن
اليوم الأول من القمة، يشهد انتقال الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي لعام 2019،
من الرئيس الرواندي، بول كاغامي، إلى نظيره
المصري، عبد الفتاح السيسي.
وتناقش القمة التي
تستمر يومين تحت شعار "اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا: نحو حلول دائمة
للتشرد القسري في
أفريقيا"، قضايا: الهجرة واللجوء والنزاعات والإرهاب، وجواز
السفر الأفريقي الموحد، والاندماج الاقتصادي، وعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد
وتمويله.
وعلى هامش القمة، يقعد
السيسي مع نظيريه السوداني والإثيوبي في قمة ثلاثية.
ووفق ما نقلته وكالة
الأنباء المصرية الرسمية، "يعقد السيسي صباح الأحد قمة ثلاثية مع كل من رئيس
وزراء إثيوبيا أبي أحمد والرئيس السوداني عمر البشير وذلك على هامش أعمال القمة
الإفريقية بأديس أبابا".
وتتناول القمة
الثلاثية العلاقات المشتركة بين الدول الثلاث، وفق المصدر الذي لم يقدم مزيدا من
التفاصيل.
واتفق البشير والسيسي،
في قمة في 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، على "أهمية التوصل لاتفاق حول سد
النهضة في أقرب وقت"، وفق المصدر السابق.