هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت دول مجموعة ليما الـ14، موعدا لاجتماع إقليمي طارئ في كندا يتناول الأزمة السياسية في فنزويلا، وفق ما أكدته الخارجية الكندية اليوم الثلاثاء.
وبحسب وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، فإن الموعد سيكون الأسبوع المقبل، لـ"بحث خيارات التعامل مع الأزمة في فنزويلا".
وأضافت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند أن الاجتماع سيعقد في مدينة أوتاوا في 4 شباط/ فبراير المقبل.
وتضم مجموعة ليما دول: بيرو، والأرجنتين، والبرازيل، والمكسيك، وبنما، وباراغواي، وسانتا لوسيا، وكندا، وكولومبيا، وهندوراس، وكوستاريكا وغواتيمالا، وتشيلي، وغويانا.
وتأسست المجموعة في ليما عاصمة بيرو، عام 2017، بهدف حل الأزمة في فنزويلا.
اقرأ أيضا: أسبوع جديد من تظاهرات فنزويلا ومادورو يواجه الإنذار الأوروبي
وكانت جميع دول المجموعة تقريبا قد أعربت بوقت سابق، عن دعمها لزعيم المعارضة خوان غوايدو، واعترافها به رئيسا مؤقتا لفنزويلا ضد مادورو.
وقالت الوزيرة الكندية إن فنزويلا تعد من أهم أولويات السياسة الخارجية لكندا.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 كانون الثاني/ يناير الجاري، إثر زعم غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي زعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بغوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته دول بينها كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا وإسرائيل.
اقرأ أيضا: المكسيك عن أزمة فنزويلا: علينا احترام استقلال الشعوب
في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من ست سنوات.
وعلى خلفية ذلك، أعلن الرئيس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.