هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد الجدل الذي رافق تصريح رئيس الحكومة المغربية السابق، عبد الإله بن كيران، حول تونس ووصفها بالبلاد غير المنضبطة والمتسخة، عاد ليوضح موقفه "من باب الغيرة على البلد".
وكان ابن كيران أوضح خلال لقاء مع أعضاء حزب العدالة والتنمية المغربي المقيمين بالخارج الأحد الماضي، أن هناك دولا سبقت المغرب في الديمقراطية، معطيا المثال بتونس التي قال عنها إنه يحترمها كثيرا باعتبارها مهد الربيع العربي، إلا أنه وصفها بـ"غير المنضبطة" في إشارة إلى الأوضاع المتوترة التي باتت تعرفها البلاد بعد ثورة الياسمين.
اقرأ أيضا: ابن كيران يرفض الملكية البرلمانية ويتحدث عن ديمقراطية تونس
وقال ابن كيران: "عندما أذهب إلى تونس وأجد إضرابات عامة، والأزبال منتشرة في كل مكان يحز الأمر في نفسي"، مبديا رغبته في أن يرى تونس "بلدا منضبطا أكثر"، ومستغربا من أن بعض الأصوات في الجمهورية تتمنى "عودة الدكتاتور"، في إشارة إلى الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي أطاحت به ثورة الياسمين في 14 كانون الثاني/ يناير 2011.
ديمقراطية تونس لا مثيل لها
تصريح رئيس الحكومة المغربية السابق، أسال المداد سواء في منابر الإعلام التونسية أو نشطاء شبكات التواصل، الأمر الذي دفع به لتوضيح ما قال خلال اجتماعه مع أعضاء من حزبه.
وقال في تصريح لصحيفة "آخر خبر أونلاين" التونسية، إنه عبّر عن موقفه تجاه ما يحصل في تونس "من باب الغيرة على هذا البلد، وحبي له ومن الانتماء كذلك"، معتبرا تونس والمغرب "بلدا واحدا وشعبا واحدا".
وأكد ابن كيران أن "ما حصل في تونس من تجربة ديمقراطية يعتبر أمرا رائعا ولا مثيل له، لأن الحرية أغلى ما يمكن أن يحصده شعب"، وفق قوله.