هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رغم الجدل الذي رافق قضية الفتاة السعودية، رهف
القنون، التي غادرت بلادها إلى تايلاند أملا في الوصول إلى أستراليا والحصول على
اللجوء هناك، ثم تغيرت خطتها فوصلت كندا، إلا أن القنون ليست الفتاة الأولى التي
تهرب من المملكة.
ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي
سي" قصة فتاة أخرى، واسمها سلوى، هربت مع شقيقتها إلى كندا، وتعيش الآن في
مونتريال.
وقالت سلوى عن قصة هروبها من بيت عائلتها إنها
خططت لذلك على مدار ست سنوات، لحين استطاعتها الحصول على هوية شخصية، وجواز سفر،
لها ولأختها.
وأشارت إلى أن الخطوة الأولى كانت الهروب من
المنزل بعد أن نسخت نسخة من المفاتيح دون علمهم، وتسللت ليلا مع أختها بعد أن سرقت
هاتف والدها الجوال، واستطاعت استخدامه للحصول على إذن سفر من ولي الأمر.
ولفتت سلوى إلى أنها قامت بتعديل حساب والدها
على موقع وزارة الداخلية السعودية، ووضعت رقم هاتفها بدلا منه، تحسبا لاتصال
السلطات به عند محاولتها السفر.
اقرأ أيضا: رهف تصل إلى تورونتو ووزيرة خارجية كندا باستقبالها (شاهد)
وبدأت رحلة سلوى وشقيقتها من مطار الملك خالد
الدولي، إلى ألمانيا، معتمدة على ما ادخرته من أموال لقاء عملها في مستشفى.
ولم تستطع الشرطة التواصل مع والدها الذي حال منعها من السفر، ووصلت رسالة من السلطات إلى هاتف والدها بعد أن
هبطت في ألمانيا.
وتواصلت سلوى مع محام فور وصولها إلى ألمانيا،
وقدت طلبا للجوء في كندا، وغادرت إليها بعد قبول طلبها.