هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أمر النائب العام الليبي الخميس، بضبط وإحضار رئيس حزب ليبي، لصلته بالهجوم على الحقول والموانئ النفطية، وقاعدة تمنهنت الجوية في سبها جنوب البلاد.
وورد في كتاب النائب العام الموجهة إلى رئيس جهاز
المخابرات العامة ورئيس جهاز المباحث العامة، أسماء خمسة أشخاص آخرين إلى جانب
رئيس حزب الوطن عبد الحكيم بلحاج، من بينهم آمر حرس المنشآت النفطية في شرق ليبيا
سابقا، إبراهيم الجضران.
وضم كتاب النائب العام الليبي، واحدا وثلاثين شخصا،
من المعارضة التشادية والسودانية، عقب بلاغات تتهمهم بارتكاب "جرائم قتل وخطف
وحرابة طالت عددا من المواطنين في جنوب ليبيا، واستعانة ليبيين بعناصر من معارضة
تشاد والسودان والاشتراك في القتال الدائر بين الليبيين".
وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، نفى رئيس حزب الوطن
الليبي عبد الحكيم بلحاج، أي صلة له بهذه الوقائع والتهم الموجهة إليه من النائب
العام.
اقرأ أيضا: هل ستؤجل الانتخابات الليبية عن موعدها المرتقب؟
وقال بلحاج لقناة "ليبيا الأحرار": "أستغرب
من الطريقة التي صدرت بها هذه الأوامر، ولا أستبعد وجود مكيدة من قبل من يهيمنون
على الأجهزة الضبطية في طرابلس".
وفي آذار/ مارس من العام الماضي، اتهمت قوات اللواء
المتقاعد خليفة حفتر مجموعات مسلحة تابعة للمعارضة التشادية وسرايا الدفاع عن
بنغازي، بالهجوم على قاعدة تمنهنت الواقعة شمال شرق مدينة سبها، التي تعد أهم
المواقع العسكرية والاستراتيجية في المنطقة الجنوبية، وتسيطر عليها قوات اللواء 12
بقيادة محمد بن نايل التابع لخليفة حفتر منذ قرابة ثلاثة أعوام.
وفي الرابع عشر من حزيران/ يونيو الماضي، قاد آمر
حرس المنشآت النفطية في شرق ليبيا سابقا، إبراهيم الجضران، هجوما على موانئ الهلال
النفطي، شرق ليبيا، إلا أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر استعادت السيطرة عليه،
في غضون عدة أيام من الهجوم.