سياسة دولية

ترامب: لم نحدد جدولا للانسحاب من سوريا.. وهذا ما نريده

ترامب قال إن قوات بلاده تنسحب على مدى فترة من الوقت- جيتي
ترامب قال إن قوات بلاده تنسحب على مدى فترة من الوقت- جيتي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أن بلاده لم تحدد جدولا زمنيا لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، كاشفا في الوقت ذاته عما يريد حمايته في سوريا.

 

وقال ترامب، إن الولايات المتحدة ستنسحب من سوريا "على مدى فترة من الوقت" وإنها تريد حماية المقاتلين الأكراد مع سحب القوات الأمريكية من هناك.


وأضاف ترامب في اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض أنه لم يحدد أبدا أربعة أشهر جدولا زمنيا للانسحاب، الذي كان قد أعلنه الشهر الماضي متجاهلا مشورة كبار مساعديه للأمن القومي ودون تشاور مع المشرعين أو حلفاء الولايات المتحدة الذين يشاركون في العمليات ضد تنظيم الدولة.

 

اقرأ أيضا: التايمز: لهذا غيّر ترامب موقفه من سوريا وهكذا برره

وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية، قد تحدثت عن لقاء ترامب مع حليفه السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام في البيت الأبيض، ووعده السيناتور بأنه سيعيد التفكير في كيفية تنفيذ تعهده "بإعادة القوات إلى البلاد".


 وتورد الصحيفة نقلا عن ترامب، قوله في تغريدة، الاثنين الماضي، إنه سيعيد القوات إلى الوطن "ببطء"، وذلك بعد أسبوعين من قراره المفاجئ بإعادة القوات الأمريكية من سوريا، حيث كتب تغريدة قال فيها: "أولادنا ونساؤنا سيعودون إلى البيت وسيعودون الآن"، وأدى قراره إلى استقالة وزير دفاعه جيمس ماتيس.


 ويجد تقرير "التايمز" أن تغيير الرئيس الأمريكي موعد انسحاب القوات الأمريكية تسبب في قلق كبير لقوات سوريا الديمقراطية، التي تدربها وتدعمها القوات الخاصة البريطانية والأمريكية والفرنسية، مشيرا إلى أن العنصر الرئيس في قوات سوريا الديمقراطية هو المليشيات الكردية، مع بعض الكتائب العربية.

التعليقات (1)
السوري المظلوم
الخميس، 03-01-2019 08:10 ص
أنا أشعر بالأسف على الجهد الضائع الذي بذله محللون عرب (بالكتابة و على اليوتيوب) من أجل قراءة كذبة أطلقها هذا الدجال و هي (انسحاب أمريكا من سوريا) . قلنا أن سوريا تحت سيطرة أمريكا منذ عام 1963 و حتى هذا اليوم ، و تعززت سيطرتها منذ نهاية عام 1970 أي عندما أوصلت النصيري حافظ الأسد للرئاسة. ما فعلته أمريكا مؤخراً من تواجد عسكري و بناء قواعد شرق سوريا هو دعم المليشيات الكردية الإرهابية ليس ضد داعش "الأمريكية" و إنما ضد تركيا و ضد مسلمي سوريا من العرب و التركمان و الجزء المسلم من الأكراد . لذلك لن تنسحب قوات أمريكا حتى تضمن أن الترتيب القادم يعزز من سيطرتها على سوريا أكثر و يؤذي سوريا و تركيا أكثر. لا توجد لدى أمريكا أية نيَة حسنة تجاه المسلمين بل هو حقد وبائي راسخ و عداوة شديدة . كل عذابات المسلمين ، بعد الحرب العالمية الثانية، لأمريكا قسط وافر فيها . لكن الله أكبر من أمريكا و دوام الحال من المحال.