هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فجرت الناشطة العراقية نادية مراد الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، الأحد، مفاجأة كبيرة، حيث كشفت أن ابن شقيقها يقاتل إلى جانب تنظيم الدولة في سوريا حتى الآن.
وقالت الناشطة اليزيدية في حديث لها بمؤتمر الدوحة إن "تنظيم الدولة اختطف نحو ألفي طفل من مدينة سنجار العراقية بعد اجتياح مدينة الموصل في 2014، وقام بتجنيد الكثير منهم، ومن ضمنهم ابن شقيقها الذي كان عمره في حينها 11 عاما".
وأوضحت أن "تنظيم الدولة خطف ابن شقيقها وزوجه من إحدى نسائه، وأصبح يقاتل في صفوفه الآن بسوريا"، لافتة إلى أنه هددهم في آخر اتصال جرى معه، حيث قال لهم: "أنا في الطريق الصحيح، وأنتم كفرة، وإذا وصلت لكم فسأقتلكم جميعا".
وحصلت الناشطة العراقية اليزيدية نادية مراد، الجمعة، على جائزة نوبل للسلام لعام 2018، وتعد ناشطة حقوقية نجت من الاعتداء الجنسي على يد تنظيم الدولة في العراق.
وتدافع نادية مراد عن الأقلية اليزيدية في العراق واللاجئين وحقوق المرأة بشكل عام، وتعرضت للأسر والاغتصاب من مسلحي تنظيم الدولة في الموصل عام 2014.
وتعرضت نادية مراد ومعها كثير من الفتيات الأخريات في قريتها للسبي من قبل المتشددين الذين باعوهن رقيقا مرة تلو الأخرى، ضمن تجارة الرقيق التي مارسها تنظيم الدولة.
وفي النهاية هربت بمساعدة أسرة سنية في الموصل وصارت مدافعة عن حقوق اليزيديين في مختلف أنحاء العالم.
وفي عام 2017 نشرت مذكراتها عن المحنة التي تعرضت لها وصدرت في كتاب بعنوان "الفتاة الأخيرة"، وفي المذكرات كتبت التفاصيل المروعة للشهور التي قضتها في السبي وهروبها ورحلتها كناشطة.
— ????Husam Aliraqi???? (@husam84557091) December 16, 2018