هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت قوات الاحتلال، الجمعة، تفاصيل جديدة تتعلق في العملية التي نفذها مقاوم فلسطيني، وأدت لمقتل جنديين وإصابة آخر أمس الخميس شرق رام الله المحتلة.
وقالت صحيفة "معاريف"، إنه بحسب تحقيقات الاحتلال، فإنها ترجح تمكن منفذ العملية من الاستيلاء على سلاح أحد الجنود القتلى قبل انسحابه.
وزعمت الصحيفة، أن الخلية التي قامت بالعملية هي خلية تابعة لحركة حماس، وتمكنت من الانسحاب إلى مدينة رام الله.
وقامت قوات الاحتلال، وفقا للصحيفة، بتكثيف قواته وإقامة عشرات الحواجز في شتى بقاع الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ أيضا: حملة اعتقالات لقيادات حماس بالضفة ودعوات لـ"جمعة غضب"
وكان الكابينت الإسرائيلي، قد أقر في اجتماعه أمس، التضييق على الضفة المحتلة، وجاء في قراراته اعتقال نشطاء حركة حماس "تحت القيد الإداري"، وزيادة الحواجز وتعزيز القوات الإسرائيلي في الضفة، ومصادرة تصاريح عوائل منفذي العمليات وأقاربهم، وذلك بعد تقييمات ومشاورات أمنية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن منفذ عملية رام الله:"نزل من مركبته وأطلق النار، ثم عاد وركبها وفر من المكان".
وقال قائد القيادة المركزية بجيش الاحتلال ناداف بادان، "إن عناصر حركة حماس تمكنوا خلال الأيام الأخيرة من تنفيذ هجمات كلفتنا ثمنا باهظا، وفي الأيام القادمة سنلاحقهم".
وشنت قوات الاحتلال، الليلة الماضية وفجر الجمعة، حملة اعتقالات واسعة بالقدس والضفة الغربية المحتلة، بينهم نواب وقياديون في حركة المقاومة الإسلامية "حماس".