سياسة عربية

مؤتمر دولي بموريتانيا لحشد التمويل لدول الساحل الأفريقي

المؤتمر يحضره وفود من أوروبا وإفريقيا والدول العربية- جيتي
المؤتمر يحضره وفود من أوروبا وإفريقيا والدول العربية- جيتي

بدأ الخميس بالعاصمة الموريتانية، مؤتمر دولي يهدف لحشد التمويل لدول مجموعة الساحل الإفريقي، التي تواجه تحديات أمنية واقتصادية متصاعدة.


ووفق مراسل "عربي21" يشارك في المؤتمر قادة دول المجموعة التي تضم (موريتانيا، تشاد، بوركينافاسو، مالي) فيما تحضر المؤتمر وفود دولية من أوروبا وإفريقيا والدول العربية.


ويشارك في المؤتمر رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، والوزير السعودي المكلف بالشؤون الإفريقية أحمد قطان، بالإضافة لممثلين عن العديد من الدول الأوروبية والإفريقية.


وأعلن والوزير السعودي المكلف بالشؤون الإفريقية أحمد قطان، في بداية المؤتمر عزم بلاده على تقديم دعم للمجموعة بقيمة 100 مليون يورو، يخصص نصفها للتنمية بدول المجموعة.

جدول الأعمال


ويتضمن جدول أعمال المؤتمر تنسيق تدخلات الشركاء والمانحين الداعمين للدول الخمس بالساحل واستعراض المشاريع ذات الأولوية بالنسبة لدول المجموعة.


ووفق القائمين على المؤتمر فإنه يهدف في الأساس إلى تعبئة الموارد الضرورية لتمويل برنامج الاستثمارات ذات الأولوية في مجموعة دول الخمس بالساحل الذي اعتمدته هذه الدول لمكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة في منطقة الساحل وتحقيق أكبر قدر من الاستقرار والازدهار المشترك.


وتضم المرحلة الأولى من هذا البرنامج الممتدة خلال الفترة مابين 2019 و2021 حوالي 40 مشروعا يتطلب تمويلها غلاف مالي يصل إلى مليار و996 مليون يورو تحاول الدول الخمس بالساحل من خلال مؤتمر نواكشوط رصد التمويلات اللازمة لتغطيته.

 

اقرأ أيضا: موريتانيا تعلن رغبتها في استضافة دورة طارئة للاتحاد المغاربي

وتعلق دول الساحل الإفريقي الخمس آمالا على المؤتمر للحصول على تمويلات تساهم في الحد من الفقر والبطالة المنتشرة في دول المجموعة.


ويعتبر مؤتمر نواكشوط الثاني من نوعه بعد مؤتمر عقد في بروكسل العام الماضي ومكن من تعبئة 414 مليون دولار لصالح القوة العسكرية المشتركة لدول المجموعة.

القوة المشتركة


وقبل نحو سنة أنشأت دول مجموعة الساحل الإفريقي قوة مشتركة تضم 5 آلاف عنصر بهدف التصدي للتنظيمات المتشددة التي تنشط في عدد من دول المجموعة، لكن هذه القوة لا تزال تعاني بعض المصاعب بفعل ضعف التمويلات الأجنبية، حيث حدّدت الدول المؤسسة للقوة في بداية إنشائها مبلغ 423 مليون يورو كميزانية سنوية.

 

وتأسست مجموعة الساحل الإفريقي عام 2014 وتحتضن نواكشوط مقر أمانتها العامة.

التعليقات (0)