هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وسائل إعلام أمريكية إن مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس دونالد ترامب أقرّ الخميس في مانهاتن بذنبه بأنّه أدلى بإفادة كاذبة أمام مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع حول اتصالاته بروسيا.
وكوهين الملاحق بتهم جنائية عدّة سبق له وأن أقرّ في نهاية آب/أغسطس بأنّه مذنب بتهم عديدة وهو، منذ ابتعد عن الرئيس ترامب يتعاون مع المحقّق الخاص روبرت مولر المكلّف بالتحقيق في قضية تدخّل روسيا في الانتخابات الرئاسية في 2016.
وكوهين هو الشخصية الثانية ضمن حملة ترامب الرئاسية التي يشار إليها باللجوء إلى الكذب في إطار التحقيقات بالتدخل الروسي في الانتخابات.
من جانبه قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس إن محاميه السابق كوهين "شخص ضعيف" وأنه كذب للحصول على حكم مخفف بعد اعترافه بأنه ضلل الكونغرس بشأن التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الاميركية.
وصرح ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "إنه شخص ضعيف وما يحاول أن يفعله هو الحصول على حكم مخفف ولذلك فهو يكذب بشأن مشروع الجميع يعرف بأمره".
وقبل يومين اتهم المحقق الخاص روبرت مولر مدير حملة الرئيس الأمريكي السابق بأنه "كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي".
جاء ذلك وفق ما أكدته وثائق قضائية، بأن بول مانافورت المدير السابق لحملة ترامب كذب على "FBI" ومعاوني مولر، بعد اعترافه بالذنب في اتهامات اتحادية، مخالفا بذلك اتفاقا مع ممثلي الادعاء.
وقال مانافورت إنه يرفض زعم مولر، بأنه كذب على المحققين. واتفق كل من المحقق الخاص ومحامو مانافورت على أنه لا يوجد سبب لتأجيل إصدار حكم على مانافورت، وطالبوا المحكمة بتحديد موعد للحكم.
ونقلت كذلك صحيفة "واشنطن بوست" أن ترامب نفسه هاجم تقرير المحقق مولر النهائي، بعد توقع أحد الحلفاء أن يكون التقرير مدمرا للرئيس، لا سيما بعد الاتهامات الأخيرة لمدير حملته السابقة.
وبدأ مساعد سابق في حملة ترامب الانتخابيّة بتنفيذ حكم بالسجن بحقّه مدة أسبوعين، لكذبه في إفادة أمام مكتب التحقيق الفدرالي، وكان نقطة انطلاق التحقيقات في التدخّل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.