قال رئيس لجنة الاستخبارات المقبل بمجلس النواب
الأمريكي إنه يعتزم التحقيق في علاقات الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب المالية وما
إذا كانت هي "اليد الخفية" التي تحرك السياسة الخارجية لواشنطن بشأن
العلاقة مع روسيا والسعودية.
وأوضح الرئيس المقبل للجنة الاستخبارات آدام
شيف إن ترامب "غير صادق" بشأن دور محمد بن سلمان في مقتل جمال
خاشقجي
متسائلا: "ما الذي وراء ذلك.. هل هناك دافع مالي يتعلق بشؤونه الخاصة".
وقال لشبكة سي ان ان "هل مصالحه المالية
الشخصية وراء السياسة الأميركية في الخليج؟ وتجاه الروس؟: لا نعرف، ولكن سيكون من
غير المسؤول عدم المعرفة".
وكان ترامب نفى أن يكون تقرير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي
إيه" حدد بدقة أن ولي العهد السعودي متورط بقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في
إسطنبول في الثاني من الشهر الماضي.
وستكون لدى شيف صلاحيات الاستدعاء للحصول على
إجابات على أسئلة حول نتائج "السي آي ايه" وعن علاقات ترامب المالية
عندما يتولى رئاسة لجنة الاستخبارات في كانون الثاني/يناير المقبل بعد حصول الحزب
الديموقراطي على الاغلبية في مجلس النواب.
وأضاف شيف "أعتقد أنه ستقع على آخرين
مسؤولية التحقيق في: هل توجد تشابكات مالية مع الخليج؟ هل توجد إغراءات مالية تجعل
الرئيس لا يريد اغضاب السعوديين؟ لا يمكن السماح لذلك بأن يكون وراء السياسة
الأميركية".