هكذا تعاملت القوات الليبية مع "مهاجرين" معتصمين بالبحر

أعلنت البحرية الليبية نجاح عملية إخلاء السفينة "نفين" الراسية في ميناء مصراتة غرب البلاد من المهاجرين غير النظاميين، الذين كانوا يعتصمون على متنها منذ نحو أسبوعين.

وقال العميد أيوب قاسم، المتحدث الرسمي باسم البحرية الليبية التابعة لحكومة الوفاق الوطني: "قامت وحدة مشكلة من عدد من الأجهزة الأمنية، أمس، باقتحام السفينة نفين وإنزال من عليها من مهاجرين بالقوة".

وأضاف أن ذلك جاء "بعد استنفاد جميع الطرق السلمية لإقناعهم بالنزول" من على متن السفينة.

وأوضح قائلا: "سلكنا جميع الطرق واستنفدنا عدة مفاوضات حضرتها منظمات دولية في السلك الدبلوماسي الغربي لإقناعهم بالنزول، لكن لم يفلح ذلك فأخبرناهم أنه سيتم إنزالهم بالقوة وهذا ما حدث أمس".

ومنذ التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي يرفض مهاجرون غير شرعيين من جنسيات إفريقية مختلفة النزول من على متن السفينة "نفين" بعد أن نقلت البحرية الليبية السفينة إلى ميناء مصراته إثر إنقاذها في عرض البحر.

وعن عدد المهاجرين الذين تم إنزالهم، قال قاسم إنهم "أكثر من 80 مهاجرا"، نافيا ما تم تداوله من أن "السفينه تركية" قائلا إنها "ترفع علم بنما والكابتن من الجنسية اللبنانية".

وختم المسؤول الليبي حديثة قائلا: "للأسف أن المنظمات الدولية التي تستغل ملف حقوق الإنسان تصور أشياء غير حقيقية للمهاجرين، وتضخم هذا الملف إلى حد أصبح معه المهاجر يظن أنه فوق القانون؛ لذلك رفضوا النزول رغم أنهم دخلوا ليبيا بطريقة غير شرعية".