سياسة عربية

أول تعليق للريسوني بعد انتخابه عن خاشقجي.. ماذا قال؟

الريسوني قال إن مقتل خاشقجي قضية عربية إسلامية إنسانية وعالمية- الأناضول
الريسوني قال إن مقتل خاشقجي قضية عربية إسلامية إنسانية وعالمية- الأناضول

علق رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، الخميس، على حادثة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده مطلع تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم.

 

وقال إن "مقتل الشهيد (الصحفي السعودي جمال) خاشقجي.. قضية عربية إسلامية إنسانية وعالمية"، مضيفا: "منشغلون باعتقال علماء الرأي في عدة دول ونتابعها عن كثب".


جاء ذلك في تصريحات على هامش الجلسة الختامية، للجمعية العامة للاتحاد في دورتها الخامسة، بإسطنبول، والتي شارك بها على مدار 6 أيام أكثر من 1500 عالم من ما يزيد على 80 دولة، وهي أضخم مشاركة في تاريخ الاتحاد.


وأكد الرئيس الجديد للاتحاد بأن "الشهيد خاشقجي يشغل العالم كله، وهي قضية عالمية وليست قضية الاتحاد العالمي فقط، وإنما قضية الضمير العالمي، والجمهورية التركية تتابعها عن قرب، والمنظمات الحقوقية تتابعها أيضا، والقضية أخذت ما تستحقه من عناية".


وقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.


واعترفت الرياض بعد 18 يوما بمقتله وتورط أشخاص من دوائر الحكم في الجريمة، من دون الكشف عن مصير الجثمان أو تسليم المتهمين للمثول أمام القضاء التركي.


وفي ما يخص التغييرات الإدارية في هيكلية الاتحاد قال الريسوني إن الجمعية العمومية "جاءت بدماء جديدة وهيكلة جديدة، وعلى الرغم من بقاء الأمين العام، لكن تغير الرئيس، ومجلس الأمناء حصلت تغييرات في عضويته".


وأضاف حول البرامج القادمة للاتحاد "التغيير العملي سنشرع به بعد اجتماعاتنا لاتخاذ قرارات جديدة، ولا أستطيع أن أتوقع ما الجديد الذي سيكون، لأن عملنا مؤسسي".


وأعاد مجلس أمناء الاتحاد، الخميس، انتخاب علي محيي الدين قرة داغي، أمينا عاما للاتحاد، وفق مصادر للأناضول.


وأمس الأربعاء، انتخب الاتحاد، المغربي أحمد الريسوني، رئيسا للاتحاد خلفا للدكتور يوسف القرضاوي.


وشارك في الجمعية العمومية أكثر من 1500 عالم، من أكثر من 80 دولة، حيث يعد الاجتماع الأكبر من حيث عدد المشاركين، منذ تأسيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" في 2004.

التعليقات (1)
لمياء
الخميس، 08-11-2018 06:17 م
لكل لعلماء العالم في أي بقعة في العالم لابد من وقفة تضامنية وتفكير في قرار لإيجاد حل للمسلمين في كيفية إيجاد حل بأن لا تذهب أموالهم لحكام يستغلون هذه الأموال في القتل والانقلاب على إرادة الشعوب بل واعانة الانقلابيين في قتل السوريين ومتظاهري رابعة وأطفال ليبيا وربما اطفال غزة وحصارها