هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، الأربعاء، اجتماعه لبحث التسوية مع حركة حماس، التي يجري التباحث حولها بوساطة مصرية.
ويتوقع أن يكون الاجتماع "صاخبا"، في ظل رفض وزير التعليم نفتالي بينيت، زعيم حزب البيت اليهودي، ووزيرة القضاء أييلت شاكيد (البيت اليهودي أيضا) التسوية.
بالمقابل، فمن الواضح أن وزير الحرب أفيغدور ليبرمان (زعيم حزب إسرائيل بيتنا) يدعم التسوية مع حركة حماس، وفي منشور على صفحته على موقع "فيسبوك" كتب باللغة العربية، مخاطبا الفلسطينيين في غزة:" قررت أن أفتح معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) وتوسيع مسافة صيد الأسماك لتسعة أميال كرسالة واضحة لسكان غزة وهي: الهدوء أفضل من العنف".
اقرأ أيضا: الاحتلال يفتح معبر كرم أبو سالم جنوب غزة ويزيد مساحة الصيد
وهاجم ليبرمان حركة حماس، معتبرا أنها "هي المشكلة"، لكنه رأى أنه هناك إمكانيات لغزة أن "تصبح سنغافورة الشرق الأوسط. هذا سيكون جيدا لسكان غزة وجيدا لإسرائيل وللمنطقة بأسرها"، على حد تعبيره.
وتوجهت، الثلاثاء، وفود من فصائل فلسطينية في غزة إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في الحوارات التي تجرى في مصر حول ملف التسوية مع الاحتلال، والمصالحة الفلسطينية.
ويتوقع أن يتم التوصل إلى تسوية لم تتضح تفاصيلها بعد بين إسرائيل وحركة حماس، تتضمن بشكل عام إعادة الهدوء مقابل تخفيف الحصار عن القطاع.
ولم يصدر عن حركة حماس أي توضيحات حول تفاصيل التسوية.
اقرأ أيضا: مسؤول إسرائيلي رفيع: اتفاق التهدئة مع حماس "شبه جاهز"
وكانت الحكومة الإسرائيلية، قررت في 10 تموز/ يوليو الماضي، إغلاق معبر كرم أبو سالم ومنع إدخال البضائع لغزة أو تصدير أي بضائع من القطاع، كما أنه قرر منع إدخال الغاز والمحروقات والوقود وتقليص مساحة الصيد في بحر غزة إلى 3 أميال.