حقوق وحريات

3 سنوات سجن للشاعر المصري جلال البحيري بتهمة إهانة الجيش

المحكمة عاقبت البحيري أيضا بغرامة قدرها عشرة آلاف جنيه (نحو 560 دولارا)- فيسبوك
المحكمة عاقبت البحيري أيضا بغرامة قدرها عشرة آلاف جنيه (نحو 560 دولارا)- فيسبوك

قال محام إن محكمة عسكرية مصرية قضت الثلاثاء بسجن شاعر لمدة ثلاث سنوات؛ بتهمة نشر أخبار كاذبة، وإهانة الجيش، وذلك بعدما اكتسب شهرة بسبب أغنية ساخرة تنتقد الحكومة.


وكان خبراء في مجال حقوق الإنسان من الأمم المتحدة حثوا الحكومة، الأسبوع الماضي، على تبرئة الشاعر جلال البحيري، وعبروا عن انزعاجهم من احتجازه.


وكتب البحيري كلمات الأغنية الساخرة، التي وصل عدد مشاهدتها على يوتيوب إلى أكثر من أربعة ملايين مشاهدة.

 


وقالت لجنة من المقررين الخاصين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: "نشعر بالقلق إزاء الاعتقال وسوء المعاملة المزعوم للسيد البحيري، الذي يبدو أنه لا علاقة له إلا بممارسة سلمية لحقه في حرية التعبير الفني والإبداعي".


وأضافت: "نحن قلقون للغاية مما ورد من تقارير حول تجريم الممارسة المشروعة للتعبير الفني من خلال فرض مجموعة من التهم المشبوهة".


وقال المحامي مختار منير إن المحكمة عاقبت موكله البحيري أيضا بغرامة قدرها عشرة آلاف جنيه (نحو 560 دولارا).


وحجبت السلطات المئات من المواقع والمدونات الإلكترونية على مدى الشهور الأخيرة، وألقت القبض على ما لا يقل عن عشرة أشخاص هذا العام، واتهمتهم بنشر أخبار كاذبة، وكثير منهم صحفيون أو معارضون بارزون.


وتقول السلطات إن التصدي للأخبار الكاذبة أمر ضروري للأمن القومي.

التعليقات (1)
مصري
الأربعاء، 01-08-2018 09:04 ص
شئ مثير للدهشة حقا أين هذا الجيش ؟ هل مصر مازال لديها جيش ؟ أم أنكم تقصدون هؤلاء الفلول و تلك العصابات المسلحة التي تنتهج الإرهاب و العمالة لإسرائيل و كل ولائها و عقيدتها لمن يدفع أكثر ولذلك فسياسة جاسوس اسرائيل الأول في مصر السيسي الخائن هو إغداق الأموال و العطايا و ما يتم نهبة خلال المداهمات لمنازل الأبرياء الأمنين و السطو المسلح عليها هذا هو ما يدعي العسكر الأوباش جواسيس اسرائيل كذبا و خداعا أنه جيش و هو ليس بجيش علي الإطلاق و إذا ماتمت أية مقارنة بين عصابات السيسي العميل و بين أي جيش محترم له فكره و عقيدته و رسالته فلن تصلح المقارنه هنا لأنك تقارن بين مجرد مرتزقه و بين مقاتل يدرك أهمية المسئولية و التضحية و ضرورة حماية الحدود و الحقوق لدولته و شعبه و ليس التنازل عن الأرض و الحقوق المكتسبه عبر ألاف السنين و لكن ماذا يعني هؤلاء المرتزقة في ذلك فهو عديم الإنتماء ليس له وطن و لم ولن يدرك معني الوطن بأي حال و هذا هو الأساس و النواة التي تنشئ عليها الجيوش في الدول الحقيقية و ليس في أشباه الدول كما قال جاسوس اسرائيل و ما تلك المحاكم المزيفة إلا و سيلة لإقحام فكرة أن هذا المسخ المسلح باسلحة الأعداء ما هو إلا الجيش المفقود الذي فقدناه منذ عشرات السنين منذ تسلط عليه الأجانب و بدلوا و غيروا في عقيدته و أفكاره وولاءته و أصبح مجرد وسيلة لقهر الشعب و محق الحق في أيدي العملاء و الجواسيس و المحتلين و بالطبع ماينطبق علي ماتسمي غدرا بوزارة الدفاع و ماهي إلا وزارة لتسيير أحوال الإحتلال في مصر ينطبق تماما علي وزارة الشبيحة أقصد ما يسمي بالداخلية وهذة هي حقيقة الأوباش و الشبيحة في كل البلاد العربية المحتلة .