هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
زار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، وعدد من قيادات الحركة، مساء أمس السبت، المستشفى الميداني المغربي في غزة.
وخلال هذه الزيارة، التقى إسماعيل هنية بالطواقم الطبية والإدارية للمستشفى، كما عاين المجهودات التي يقوم بها أطر المستشفى من أجل تقديم خدمات طبية في المستوى لسكان غزة.
رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس، السيد إسماعيل هنية وعدد من قيادات الحركة يزورون المستشفى الميداني المغربي في #غزة، ويلتقون بالطواقم الطبية والإدارية للمستشفى.#المغرب #فلسطين pic.twitter.com/ys39RM2Mkl
— MAECI Maroc ???? (@MarocDiplomatie) 24 juin 2018
وشكر هنية العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي قرر إنشاء مستشفى ميداني في قطاع غزة، مضيفا، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية: "القرار الملكي يعبر عن عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمغربي و هو خطوة لتأكيد التضامن بين الشعبين".
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن "غزة المحاصرة تقف في الخندق المتقدم للدفاع عن القضية الفلسطينية فقدمت مئات الشهداء آلاف الجرحى استكمالا لمشوار شعبنا النضالي ضد المحتل (إسرائيل)".
وتابع هنية "الحصار الإسرائيلي أثّر بشكل كبير على قطاع الصحة؛ فهناك نقص حاد في الأدوية والأجهزة الطبية، وهذا يؤثر على القدرة في مواكبة التطورات الخطيرة التي نشاهدها".
اقرأ أيضا: وصول مستشفى ميداني مغربي وطواقمه الطبية إلى قطاع غزة (صور)
ومن جهته، قال العقيد أحمد بونعيم، الطبيب المسؤول عن المستشفى، خلال كلمة للصحفيين، إن إقامة مستشفى ميداني في غزة يدخل في إطار التضامن من المغرب، مؤكدا: "نأمل من خلال المستشفى توفير إضافة للقطاع الصحي في غزة ونكون في مستوى تطلعات الشعب الفلسطيني والمغربي وحسن ظن الجميع".
وشدد بونعيم، إلى أن المستشفى الميداني المغربي "مستعد لإجراء كافة العمليات الطارئة ومساندة الشعب الفلسطيني".
وكان العاهل المغربي قد أعطى تعليماته من أجل إقامة مستشفى ميداني طبي جراحي للقوات المسلحة الملكية بغزة، بالأراضي الفلسطينية، وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
وأضاف البلاغ أن هذه الالتفاتة الملكية تهدف إلى تقديم العلاجات الضرورية للجرحى والضحايا المدنيين في الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة.
وأوضح البلاغ أن هذه المبادرة، التي تتزامن مع شهر رمضان الأبرك، تنسجم مع الالتزامات التاريخية والمتجددة باستمرار الملك محمد السادس تجاه القضية الفلسطينية، وتجسد التضامن الفعلي إزاء الشعب الفلسطيني الشقيق.