سياسة عربية

المغرب يُكذّب عدنان إبراهيم وينفي دعوته للتدريس الديني

وزارة الأوقاف: لا وجود لأي برنامج أو نشاط لعدنان إبراهيم في مساجد المغرب ـ أرشيفية
وزارة الأوقاف: لا وجود لأي برنامج أو نشاط لعدنان إبراهيم في مساجد المغرب ـ أرشيفية

نفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب، دعوة عدنان إبراهيم للتدريس الديني بالمغرب خلال رمضان المبارك.


وكان الخطيب المثير للجدل، عدنان إبراهيم، قال الجمعة فاتح حزيران/ يونيو الجاري، إنه في الرباط تلبية لدعوة رسمية مغربية من أجل تقديم "الدروس الحسنية".

 

وكان لافتا حديث الصفحة عن تقديم عدنان إبراهيم الدروس الحسنية، لأن الدروس الحسنية تطلق على الدروس التي يترأسها العاهل المغربي بشكل شخصي، وتختار لها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كبار علماء المغرب والعالم لإلقائها.


اقرأ أيضابعد منعه في السعودية.. عدنان إبراهيم يدرّس في مساجد المغرب


وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تصريح للصحافة المحلية، إن "عدنان إبراهيم ليس له أي برنامج خاص في المغرب، لا داخل المساجد ولا في الجمعيات أو المنظمات".


وتابع موقع "هسبريس" الذي أورد الخبر، إن التصريح جاء ردا على ما راج حول أنه سيشرف على إلقاء درس أمام الملك في إطار سلسلة الدروس الحسنية.

 

وتابع الموقع نقلا عن مصادره، "بناء على أن مواقفه وآراءه تثير جدلا بين مؤيد ومعارض، فإن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ارتأت ألا تدخل في هذا الجدل، وتأخذ مسافة من ذلك".


وزادت وزارة الأوقاف "لا وجود لأي برنامج أو نشاط له في مساجد المغرب".

وأثار إعلان عدنان إبراهيم تلقيه دعوة رسمية، للتأطير الديني في المغرب خلال رمضان، جدلا في المغرب، بين رافضين لزيارته التي اعتبروها ترويجا رسميا لمغالطاته، وبين من اعتبر الزيارة دليلا على الانفتاح مع الآراء الحرة. 

هذا، وكانت إدارة الصفحة الرسمية لعدنان إبراهيم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":  قد قالت: "بدعوة كريمة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، حل عدنان إبراهيم بالمغرب".

وتابعت في تدوينة لها إن حضور عدنان: "من أجل إلقاء محاضرات في مساجد المملكة خلال النصف الثاني من شهر رمضان المبارك في إطار الدروس الحسنية المباركة التي تلقى في رحاب مساجد المملكة".

وكشفت وسائل إعلام سعودية، أن قرارا رسميا صدر بمنع القنوات السعودية من استضافة الداعية الفلسطيني عدنان إبراهيم.

التعليقات (1)
ابو محمد
الأحد، 10-06-2018 12:14 ص
عليه من الله ما يستحق